قال البيت الأبيض الاثنين، إن الرئيس باراك
أوباما أمر بمراجعة شاملة للسياسة الأمريكية التي تنظم جهود الإفراج عن الأمريكيين الذين تحتجزهم الجماعات المسلحة في الخارج.
وفي الأشهر الأخيرة قطع مقاتلو "
تنظيم الدولة" رؤوس ثلاثة أمريكيين بينهم عامل الإغاثة الأمريكي بيتر كاسيج الذي أعلن مقتله في تسجيل مصور نشرته الجماعة الأحد الماضي.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض اليستر باسكي في بيان "كان هدف الإدارة الأمريكية دوما استخدام كل الموارد الملائمة في إطار القانون لمساعدة الأسر على إعادة ذويهم إلى الوطن".
وأضاف "في ضوء العدد المتزايد للمواطنين الأمريكيين المحتجزين كرهائن لدى الجماعات
الإرهابية في الخارج والطبيعة غير العادية لحالات الرهائن الأخيرة... وجه الرئيس أوباما هذا الصيف الإدارات والوكالات المعنية بما في ذلك وزارتا الدفاع والخارجية ومكتب التحقيقات الاتحادي وأجهزة المخابرات إلى إجراء مراجعة شاملة لكيفية معالجة الحكومة الأمريكية لهذه الأمور".
ولم تفصل الإدارة كل الخطوات التي تتخذها لتحرير الرهائن الأمريكيين لكن باسكي قال "سنستمر في تقديم كل القدرات العسكرية والمخابراتية والدبلوماسية وفي مجال تطبيق القانون لاستعادة الرهائن الأمريكيين. تتواصل هذه الجهود كل يوم".
وذكرت أيه.بي.سي نيوز أن مسؤولا في وزارة الدفاع البنتاجون كتب الأسبوع الماضي إلى عضو مجلس النواب دنكان هانتر أن المراجعة ستشمل التركيز "على دراسة مشاركة الأسرة وجمع المعلومات وسياسات التعامل الدبلوماسي".