نفى القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، رباح مهنا، في اتصال هاتفي مع قناة "الحوار" ضمن برنامج "أضواء على الأحداث"، تبني الجبهة للهجوم على الكنيس
الإسرائيلي اليوم الثلاثاء.
وأكد مهنا أن منفذَي العملية هما عضوان في الجبهة الشعبية، لكنه نوّه إلى أن كتائب الشهيد "أبو علي مصطفى" الجناح العسكري للجبهة "هي التي تتولى مسؤولية تبني الهجوم من عدمه، وهي لم تقم بذلك حتى الآن".
بيان الكتائب
وكان المكتب الإعلامي لـ"كتائب الشهيد أبو علي مصطفى" الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أصدر "بيانا جماهيريا" في وقت سابق الثلاثاء، جاء فيه:
"جماهير شعبنا المقاوم في كل مكان.. أيها الأبطال في قدس البطولة والفداء..
تحية لكم ولصمودكم ولسواعد أبطال
القدس المنتفضة في وجه قطعان المستوطنين وقوات المحتل الإجرامية.. تحية لكم وأنتم تسجلون كل يوم صفحات ناصعة من المقاومة والتضحية..
إننا في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، نؤكد أن العملية البطولية التي نفذها الشهداء غسان وعدي أبو جمل من جبل المكبر في القدس صباح اليوم، تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال وقادته وقطعان مستوطنيه بحق شعبنا الفلسطيني ومقدساته، حيث اقتحما معهدا دينيا يهوديا في معهد "هارنوف" في دير ياسين غربي القدس متنكرين، مسلحين بمعاول وسكاكين ومسدسات وإرادة المقاومة، ما أسفر عن مقتل أربعة مستوطنين بينهم رجل أمن صهيوني وكبير الحاخامات "موشي تبراسكي" وإصابة تسعة آخرين وصفت جراح أربعة منهم بالخطيرة، واستشهاد منفذَي العملية برصاص قوات الشرطة الصهيونية بعد الاشتباك معهم، وحسب ما ذكرت وسائل الإعلام الصهيونية، الاحتلال يحمل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤولية العملية وعلى إثرها شرعت قوات الاحتلال بعمليات
اعتقال واسعة في صفوف الجبهة الشعبية.
إننا في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى نبارك أي عمل مقاوم يستهدف اقتلاع المستوطنين والمحتلين الذين يدنسون أرضنا، وهذه العملية وغيرها من العمليات البطولية التي ينفذها أبطال القدس رد طبيعي على جرائم الاحتلال، وشكل من أشكال المقاومة الشعبية، كما ندعو لتطويرها وتوحيد كل الجهود نحو مقاومة موحدة، وتصعيد المواجهات ضد المحتلين وقطعان مستوطنيه، فلا مكان لهم على أرضنا.
المجد كل المجد لسواعد الأبطال في القدس وكل فلسطين
المجد للشهداء والانتصار للمقاومة وشعبنا.. الموت للمحتلين الصهاينة
كتائب الشهيد أبو علي مصطفى
فلسطين - الثلاثاء 18/11/2014 م".... (انتهى البيان).