تعرضت الوزيرة السابقة في حكومة ديفيد كاميرون المحافظة، سيدة
وارسي إلى حملة نقد شديدة عندما قارنت بين عملية القتل في الكنيس
اليهودي في
القدس بدخول المتطرفين للمسجد
الأقصى. وانتقد رئيس المحافظين غرانت شابس وارسي التي خلفها في رئاسة الحزب.
وكانت وارسي أول مسلمة بريطانية تتولى منصبا عاليا في حزب محافظ، واستقالت من الخارجية؛ احتجاجا على موقف كاميرون من حرب غزة، وقالت إنه لا يمكن الدفاع عنه أخلاقيا.
وكتبت وارسي تغريدة على التويتر بعد ساعات من الهجوم، وتساءلت قائلة: إن كانت هناك "علاقة" بين القتل، وما وصفته "أسابيع من الهجمات والاستفزازات". وقالت "هاجم المتطرفون الإسرائيليون المسجد الأقصى واستفزوا المصلين الفلسطينيين، فقام المتطرفون الفلسطينيون وهاجموا معبدا يهوديا وقتلوا أربعة مصلين، هاشتاج مأساوي، هاشتاج سلام لا حرب".
وأدت تعليقاتها الصريحة بالسيد شابس لإرسال تغريدة على الإنترنت، ويوضح أن البارونة وارسي "تتحدث أصالة عن نفسها، وليس باسم الحزب"، وأضاف "صلاتنا من أجل عائلات الذين قتل أبناؤهم، ولا مبرر للإرهاب".
وردت البارونة وارسي مباشرة، ورأت أن شابس، والذي خلفها في رئاسة الحزب عام 2012 يعبر عن نفاق، وقالت "لا يوجد أي مبرر لقتل المدنيين الإسرائيليين او الفلسطينيين. هاشتاج عدالة للجميع ولا هاشتاج للنفاق".