أفاد بيان لعضو تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، معاوية القحطاني، أن التنظيم أسند الدور الإعلامي الترويجي لأعماله والدفاع عنه إلى جيش من النساء تتولى فيه عدة سعوديات دور القيادة.
البيان الذي نشر في عدة مواقع عبر الانترنت أشار إلى أن التنظيم أعدّ ثلاثة مواقع في العراق وسوريا وليبيا لتولي مهمة التوجيه المعنوي والإسناد الإعلامي من قبل معاونيه.
وأبدى التنظيم استعداده إلى تحويل "النساء" إلى "محاربات" في الساحات الإلكترونية، والتي بدأ التنظيم مؤخرا بشن حرب قوية فيها ضد خصومه.
وتعدّ مواقع التواصل الاجتماعي هي ساحة الحرب لمن أسمين أنفسهن بـ"المناصرات"، حتى تخطت بعضهن الحدود الجغرافية ليصبحن "مهاجرات"، وضمّت هذه الساحة أسماء سعودية عدة، بحسب مطلعين.
وتضم مواقع التواصل الاجتماعي وبالتحديد "تويتر" و "فسيبوك" و "يوتيوب" عدداً من الأسماء لـ"نساء مجندات" يُماثلن الرجال في أدبيات القتال والتواصل بين عناصر التنظيم، وتحولت أسماء الفتيات منهن إلى "كُنى".
وأظهر بيان القحطاني "أن حقبة الجهاد الإعلامي، وما مر من أحداث في ثناياها، لا تقل ضراوة عن حقبة الجهاد الميداني، ولو تتبعنا كيف بدأ (الإعلام الجهادي، والجهاد فيه)، لعلمنا أنه مر بمراحل عصيبة جداً منذ الطريقة القديمة له، (كطبع الأوراق والمجلات الصغيرة مروراً بالشبكات والمواقع والمدونات انتهاء بمواقع التواصل الاجتماعي)".
وبرز في إعلام تنظيم الدولة مؤخراً، اسم الفتاة السعودية "أخت جليبيب" والتي يرجح أنها "ندى معيض القحطاني"، وهي أول سعودية انضمت إلى (داعش)، وكانت قد أعلنت عبر صفحتها على "تويتر" أنها التحقت بأخيها الصغير في سوريا والذي يقاتل حالياً في منطقة "عين العرب/كوباني.
كما برز اسم السعودية "ريما الجريش"؛ إحدى السعوديات التي أعلن التنظيم انضمامها إلي ساحاته القتالية في سوريا الأسبوع الماضي، و"الجريش" إحدى إعلاميات تنظيم الدولة والمتحدثات باسمه قبل "نفيرها" حسب وصفها.