قالت الكاتبة
الإسرائيلية إيزي لبلار إن الولايات المتحدة لا تريد الدخول في مواجهة مع
إيران وهي تفضل التوصل إلى اتفاق معها، الأمر الذي سيكون له تأثيرات كبيرة وبعيدة المدى، وأن المفاوضات التي لا أمل منها، بحسب الكاتبة، مستمرة وأن أجهزة الطرد المركزي مستمرة أيضا.
وأشارت في مقالها المنشور في صحيفة "إسرائيل اليوم" إلى أن الرئيس الأمريكي باراك
أوباما مصمم على التوصل إلى اتفاق مع إيران، حتى لو كان الثمن الإخلال بتعهداته بعدم الموافقة على تحول ايران إلى قوة نووية.
وتابعت: "في ظل غياب الاستعداد الإيراني للحلول الوسط كونهم يدركون حالة اليأس الأمريكية، فإن التاريخ المحدد، 24 تشرين الثاني، قد يؤجل في نهاية المحادثات التي تم استئنافها أمس بين ممثلي الدول العظمى الست وبين الإيرانيين".
ورغم النفي الأمريكي المتكرر حول دعوة إيران للمشاركة في التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" ترى الكاتبة أن الإدارة الأمريكية تستمر باستجداء الإيرانيين للانضمام إلى الحرب ضد التنظيم.
وأكدت الكاتبة أن إسرائيل ستكون أكبر المتأثرين بنتائج الاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى، فإيران ملتزمة بـ"تدمير الدولة اليهودية".
وختمت لبلار بأن المفتاح موجود في يد الولايات المتحدة، وأن الانتصار الكبير للجمهوريين في الانتخابات يعطي الأمل لإسرائيل. وأن الزعيم الجديد للأغلبية في مجلس الشيوخ، ميتش ميكونيل، أعلن أن مجلس الشيوخ سيضمن أن "كل اتفاق شامل حول برنامج السلاح النووي الإيراني سيحافظ على الأمن القومي الأمريكي ويدافع عن إسرائيل كشريكة لنا".