فازت خبيرة المعلوماتية
التونسية فاطمة بن قفراش الجمعة بلقب
ملكة جمال العالم الإسلامي في أندونيسيا والتي يقدمها منظموها على أنها رد على مسابقات الجمال الغربية.
وقالت الشابة الفائزة البالغة من العمر 25 عاما ودموع التأثر في عينيها "أسأل الله القدير أن يساعدني في هذه المهمة، وأسأله أن يحرر فلسطين".
وأضافت "أرجوكم حرروا فلسطين والشعب السوري".
وكانت المتسابقات الثماني عشرة شاركن في المسابقة الختامية التي أقيمت في معبد هندوسي مدرج على قائمة اليونسكو للتراث البشري، في أندونيسيا، أكبر بلد مسلم من حيث عدد السكان في العالم.
وأقيم الحفل الختامي في هذا المعبد في برامبانان في ما يقول المنظمون إنها رغبة منهم لإظهار سماحة الإسلام.
ولا تقتصر هذه المسابقة على معايير جسدية فقط بقدر ما ترتكز على مقومات أخرى، منها حفظ القرآن، وعرض رؤية الشابات للاسلام في العالم المعاصر.
وتقام هذه المسابقة منذ سنوات، وفي العام 2013 جذبت دورتها الثالثة اهتماما إعلاميا على مستوى العالم.
فقد عقدت في وقت متقارب جدا مع مسابقة ملكة جمال العالم الرسمية، التي أجريت في جزيرة بالي الأندونيسية وسط حملة تنديد واسعة قام بها الإسلاميون المتشددون واصفين إياها بأنها "مسابقة عاهرات" لما يتخللها من عرض للأجسام.