أكد موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي لحركة
حماس أن حركته أكثر المطالبين بتحمل حكومة التوافق لمسؤولياتها في
غزة، مشيرا إلى أن المشكلة تكمن في أنه لا قرار سياسي بالمضي بالمصالحة، وكلما تحدثنا مع رئيس الوزراء رامي الحمد لله ووزراء الحكومة يقولون إن هذا قرار سياسي عند أبو مازن".
وقال في تصريح صحفي الأربعاء: "إن عدم تمكين حكومة التوافق من القيام بمسؤولياتها ومهامها في قطاع غزة يرجع لعدم وجود قرار سياسي لدى الرئيس الفلسطيني محمود
عباس بالمضي قدما نحو تحقيق
المصالحة".
واعتبر أن العمر الافتراضي لحكومة التوافق الفلسطينية ينتهي في 2 كانون الأول/ ديسمبر المقبل، مطالبا بتشكيل حكومة وحدة وطنية قوية بدلا من الحكومة الحالية.
وأضاف أبو مرزوق، إن "العمر الافتراضي لحكومة التوافق هو ستة أشهر تنتهي في الثاني من كانون الأول/ ديسمبر المقبل، ومعظم القوى والفصائل تطالب بالتحول إلى حكومة وحدة وطنية قوية وهناك من المبررات الكثير بما يعزز هذا التوجه".
وتتهم حركة حماس حكومة التوافق بعدم تحمل مسؤوليتها في قطاع غزة وإهمال القضايا والمشاكل والأزمات التي يعاني منها القطاع.
ولم تتسلم حكومة التوافق الفلسطينية مهامها في قطاع غزة منذ تشكيلها في الثاني من حزيران/يونيو الماضي.
وتبرر حكومة التوافق، عدم تسلم مهام عملها، بتشكيل حماس، لـ"حكومة ظل"، في غزة، وهو ما تنفيه الحركة.