توصل
علماء صينيون إلى أسباب تكون
الضباب الدخاني في
بكين وغيرها من المدن
الصينية، حيث عزوا ذلك إلى الدورة المناخية، وليس إلى النشاط الصناعي ووسائط النقل كما كان يعتقد.
واكتشف العلماء أن الدقائق العالقة في الهواء التي لا تزيد مقاساتها عن بضعة نانومترات تبدأ بالتضخم، أو بما يسمى عملية التنوي (تكوين النواة) عند عدم وجود الرياح، واختلاطها بدقائق عضوية في الجو مثل مركبات أوكسيد النتروجين المنبعثة من وسائط النقل، وثاني أوكسيد الكبريت من المؤسسات الصناعية.
كما أشار العلماء إلى أن الوسيلة الوحيدة لمكافحة هذه الظاهرة، هي تقليص انبعاث المركبات المذكورة. ولكن إذا تم ذلك، فسوف يؤثر سلبيا في النمو الاقتصادي للبلد.
يذكر أن الضباب الدخاني غلف العاصمة الصينية في شهر كانون الثاني/ يناير عام 2013، حاجبا ناطحات السحاب.