أكد شباب جماعة
الإخوان المسلمين في
مصر، مشاركتهم في
مظاهرات الجمعة، استجابة لدعوة
الجبهة السلفية، التي دعت إلى "انتفاضة الشباب المسلم".
وشدد الشباب في بيان صدر عنهم الخميس، على أربعة أمور كان أولها: "نؤكد نحن شباب جماعة الإخوان المسلمين، أننا كنا في مقدمة الحراك الثوري ولازلنا، ندافع عن ثورة المصريين في الخامس والعشرين من يناير ومكتسباتها في أحلك الظروف والأوقات عبر مسيرتها كلها، منذ موقعة الجمل التي حمينا فيها الثورة بعد أن تخلى عنها الكثيرون وأجهضنا آمال النظام البائد في السيطرة عليها واحتوائها، وسنظل كذلك في موقعنا حتى تصل الثورة إلى منتهى شوطها الأخير إن شاء الله تعالى".
وأضاف البيان موضحاً الأمر الثاني "الهوية الإسلامية هوية الشعب المصري كله، يؤمن بها المسلمون عقيدة وشريعة، ويؤمن بها الأقباط الوطنيون ثقافة وهوية جامعة لكل أبناء الوطن، وإننا نثمن كل دعوة لإعلائها وللحفاظ عليها ورفض كل محاولات تغييبها من غلاة العلمانيين ورؤوس الفساد".
فيما قال شباب الإخوان في بيانهم عن الأمر الثالث "كل محاولات سلطة الانقلاب العسكري لبث الرعب في نفوسنا ونفوس الثوار، لن تكون دافعاً لنا للتراجع خطوة واحدة للخلف، ونحن مستعدون للسيناريوهات كافة وقادرون على التعامل معها في إطار الضوابط الثورية والشرعية والأخلاقية، التي تربينا عليها، والتي تحرم الدم وتدعو لعصمة الأموال والأعراض والأنفس".
أما الأمر الرابع الذي أشار إليه شباب الإخوان "نؤكد أننا مستمرون في حراكنا الثوري خاصة الجمعة والسبت القادمين، وأننا في مقدمة الصفوف في فعاليات انتفاضة الشباب المسلم، وفي كل المحطات الثورية القادمة حتى إسقاط الانقلاب العسكري نهائياً ومحو آثاره، إلا أننا لن ننجر لمواجهة مفتوحة مع أجهزة القمع الدموي وسنعمل بكل الطرق حسب ما يظهر لنا ميدانياً خلال الساعات القادمة، لتجنب إراقة مزيد من الدماء التي ندخرها ليوم الحسم الذي سنحدده نحن، ولن تحدده لنا سلطة الانقلاب أو تجرنا إلى معارك غير محسوبة".