نتنياهو يعتزم حل البرلمان والتوجه لانتخابات مبكرة

قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، إنه سيحل برلمان الاحتلال (الكنيست) ويسعى لإجراء انتخابات مبكرة لـ"الحصول على تفويض صريح بقيادة إسرائيل"، بحسب قوله. 

وأعلن نتنياهو في مؤتمر صحفي "تقدمه بقانون لحل البرلمان في أسرع وقت ممكن"، والتوجه إلى الشعب لإجراء انتخابات مبكرة، للحصول على تفويض بقيادة إسرائيل، بحسب البيان. 

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن نتنياهو إقالة يائير لبيد، وزير المالية ورئيس حزب "يوجد مستقبل"، وتسيبي ليفني، وزيرة العدل ورئيسة حزب الحركة؛ على خلفية مواصلة انتقادهما الحكومة.

وفي بيان صادر عن مكتبه، مساء اليوم، ونقلته القناة العاشرة، قال نتنياهو إنه "قررت إقالة كل من ليفني ولبيد لأني لن أصبر على معارضة داخل حكومتي، لن أصبر على مهاجمة وزراء حكومتي لحكومة أقف على رأسها".

ومن المتوقع أن يعلن لبيد وليفني خلال الساعات القادمة سحب باقي وزرائهم من حكومة الاحتلال، والذين يبلغون سبعة وزراء، خمسة لحزب لبيد واثنين لليفني، من أصل 22 وزيرا.

وبلغت الخلافات بين حزب "يوجد مستقبل" ونتنياهو ذروتها الاثنين، رغم جلسة عقدت بين نتنياهو ولبيد لم تنجح في خفض مستوى التوتر بينهما.

وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية، في وقت سابق، إن "نتنياهو يحاول تذليل العقبات التي تواجه الحكومة الإسرائيلية، وأهمها إقرار مشروع قانون يهودية الدولة الذي يعارضه كل من وزير المالية يائير لبيد ووزيرة العدل، تسيبي ليفني"، بالإضافة إلى الخلاف على بنود الموازنة، وأهم تلك البنود رفض لبيد فرض ضرائب على الشقق السكنية للأزواج الشباب.

ويخول القانون رئيس وزراء الاحتلال إقالة وزراء في حال تسببوا في وقف تنفيذ الحكومة أعمالها.

لبين وليفني يهاجمان

من جانبه، شنّ حزب "يوجد مستقبل" هجوما عنيفا على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على خلفية إقالته وزير المالية ورئيس الحزب، يائير لبيد، ووزيرة العدل الإسرائيلية ورئيسة حزب الحركة، تسيبي ليفني.

وقال الحزب، في بيان له، مساء اليوم، نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت، إن "قيام رئيس الوزراء، بإقالة الوزراء مساء اليوم هو عمل ينم عن الجبن، ودليل على فقدان السيطرة"، مضيفا "يؤسفنا أن يختار نتنياهو بعدم مسؤولية وطنية الذهاب بالشعب إلى انتخابات لا حاجة لها".

بدورها، قالت تسيفي ليفني، في مقابلة مع القناة الثانية الإسرائيلية، إن "نتنياهو لم يقم بإبلاغي القرار وجها لوجه؛ لأنه لا يملك الجرأة لذلك".

وأشارت ليفني إلى أن" نتنياهو لا يريد سماع أي صوت معارض داخل الحكومة ، ونحن قمنا بما يجب أن نقوم به".