نظم متظاهرون
احتجاجات على عنف الشرطة لليلة الرابعة وإن لم تكن بنفس قوتها في الأيام السابقة في نيويورك التي هطلت عليها أمطار غزيرة بعدما أقام مشيعون جنازة لرجل أسود
قتل برصاص ضابط شرطة أبيض في مبنى سكني بمنطقة بروكلين.
لكن المحتجين في بيركلي بكاليفورنيا اشتبكوا مع الشرطة وحطموا نوافذ المتاجر ليلة السبت.
وكان قتل اكاي جيرلي (28 عاما) في مبنى سكني الشهر الماضي أحدث حلقة في سلسلة من الحوادث التي أججت الغضب مما يصفه المحتجون بأنه استخدام مفرط للقوة من جانب الشرطة ويقولون إن هذا نهج تتبعه ضد الأمريكيين من أصل افريقي.
وأحيت حوادث القتل وقرارات هيئات محلفين عدم توجيه اتهامات للضباط الضالعين فيها نقاشا على مستوى البلاد بشأن العلاقات بين السود والبيض في الولايات المتحدة.
وقال مدعي عام منطقة بروكلين في نيويورك أول أمس الجمعة إن هيئة محلفين عليا ستبحث توجيه اتهامات للضابط بيتر ليانج الذي أطلق النار على جيرلي. وذكرت الشرطة أن ليانج ربما أطلق نيران مسدسه بطريق الخطأ.
وفي بروكلين احتشد مشيعون صباح أمس السبت في كنيسة لوداع جيرلي وهو أب لطفلة في الثانية من العمر. وبعد ذلك تجمع نحو 75 شخصا في مسيرة بالشموع.
وفي أماكن أخرى بنيويورك كانت المظاهرات محدودة مقارنة بيوم الجمعة عندما اعتقلت الشرطة 20 شخصا فقط.
وقال ضابط شرطة في ميدان تايمز سكوير شاهد نحو 200 شخص يتظاهرون في المنطقة المزدحمة بعد الظهر "يبدو أن السبب هو الطقس.. إنه لا يسهل الأمر."