كتب حمدي رزق: من فوق ومن تحت، كله ركب التصريح الحقير المنسوب إلى الفنانة
إلهام شاهين، زورا وبهتانا، وهات يا تصريح ويا تلميح، أصلا من الأصل لا يوجد تصريح، ولكن ابتلينا فى هذا الزمان بمن يصرح بلسانك، ومن يفسفس باسمك، ويغرد على غصنك، وأنت غافل عما يفعله الفيسبوكيون بسمعتك، واللعنات تهطل كالمطر المجنون على نافوخك، والوساخات تلوث ثيابك، والكلاب الفيسبوكية العقورة فى أثرك.. إن كذبتهم تمدهم بمدد من عندك، وإن صمت على كذبهم ينبحون عليك.. إن تكلم مزيد من العهر الإلكتروني.
كان الله فى عون الفنانة إلهام شاهين، منذ حديث الامتطاء الشهير الذى أسكن صاحبه السجن جزاءً وفاقاً، والتصريحات المسفة تطاردها كالكلاب السعرانة، تنهش فى لحمها الأبيض، نفر من الجوعى جنسياً تسيطر إلهام على أحلامهم الحرام، هدفاً لتحرشات من ضعاف النفوس والعقول، بالذمة حد عاقل يصدق أن إلهام اتجننت، وتقول بمثل هذا الإسفاف المسف: «يا ريتنى كنت مدرعة والجيش يركبها ليحارب الإرهاب»!!.
إلهام نفت أنها صرحت، ولكن الركوب المجاني للتصريح الحقير مستمر بلا توقف، تعاف النفس التعليقات التى تواترت قذرة، وكأنهم وجدوا بغيتهم، جيفة إلكترونية تحط عليها أسراب البوم الإلكترونى، كله يدخل الحمام الفضائى ويتغوط، الفيس أصبح مثل حمام الملاطيلى سمعته مثل رائحته لا تطاق، إمسك مناخيرك وإنت تطالع التعليقات على التصريح الحقير.
معلوم القضية ليست إلهام ولا شاهين، ولا تصريح، ولا تلميح، دلونى عليه يا محترمين، القضية هى الجيش، حارقهم الجيش قوى، الجيش صار تبة للرماية الحرة، منصة للتغريد، والتتويت، والسخرية المرة بشتى صنوف البذاءة، الجيش عامل لنفر منهم هسس، مرة تسريبات، ومرة تخرصات، وأى مصرى مؤمن بجيشه هو هدف لهم، جرب تقف مع جيشك بمقال، أو استاتيوس، أو تغريدة، تخرج عليك كلاب جهنم الحمراء، تعقرك فى عفتك، تنشب مخالبها فى عنقك، لا تتركك إلا وتسيل منك الدماء، يتلذذون بطعم الدماء ساخنة بين أنيابهم.. يا سلام عليك لو قذفت الجيش بتغريدة، تعظيم سلام يقف الفيس لسعادتك احترام، خسئتم.
إلهام المشغولة في فيلم «هز وسط البلد»، حتما ولابد تغبّر قدميها إلى وسط البلد، تقصد مكتب النائب العام، وتبلغ عن هذا التصريح الحقير، جريمة إلكترونية كاملة، ليرتدع أمثال هؤلاء المزورين، الاكتفاء بالنفي يغرى بالمزيد، يغرى من فى قلبه مرض، النهاردة مدرعة بكرة بوكس شرطة، شرطة الآداب لازم تلم هذه القذارة من شوارع الفيس، حتى صفحات الإخوان راكبة التصريح، نفسهم فى ركوبة إلى الحكم، ركبك عفريت يتيم أم وأب، إنت وهو وهى.
عن
المصري اليوم