تراجع
الدولار مقابل
الين للجلسة الثالثة على التوالي الأربعاء مع تقلص الإقبال على المخاطرة وسط مخاوف بشأن اليونان والتوقعات لاقتصاد الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وفقد الدولار حوالي ثلاثة بالمئة من قيمته مقابل الين خلال الأيام الثلاثة الماضية ليبتعد عن أعلى مستوى له في سبع سنوات فوق 121 ينا سجله يوم الاثنين.
ويقبل المتعاملون على شراء الين في أوقات الغموض السياسي والاقتصادي.
وتراجعت العملة الأمريكية بوجه عام واستفاد المتعاملون من أسبوع هادئ لجني أرباح من مكاسب العملة في الآونة الأخيرة.
وبرغم ذلك ما يزال المتعاملون يعتبرون
هبوط الدولار مؤقتا. ولا تزال التوقعات للعملة الأمريكية جيدة نظرا لأن الولايات المتحدة هي الاقتصاد المتقدم الوحيد الذي يوشك على القيام بأول زيادة في سعر الفائدة في ست سنوات.
وهناك مخاوف أيضا بشأن اليونان، حيث تستعد اليونان لإجراء انتخابات رئاسية الأسبوع المقبل ستجبر نحو 24 من أعضاء البرلمان المستقلين على تحديد موقفهم إما بالانحياز إلى حكومة رئيس الوزراء المؤيدة لخطة الإنقاذ المالي أو الانحياز لليسار الذي تعهد برفض هذه الخطة.
وتسبب هذا القرار في أكبر خسارة يومية لأسهم اليونان منذ أكثر من 25 عاما يوم الثلاثاء.
وفي أواخر التعاملات الأمريكية نزل الدولار 1.7 بالمئة إلى 117.99 ينا.
وارتفع اليورو 0.5 بالمئة إلى 1.2433 دولارا لكنه لا يزال دون مستواه المرتفع 1.2447 دولارا الذي سجله الثلاثاء.
وخسر مؤشر الدولار 0.4 بالمئة إلى 88.312 لكنه لا يزال قريبا من أعلى مستوى له في خمس سنوات دون 89 والذي لامسه يوم الاثنين.