أصدر المكتب الإعلامي في ولاية "الخير" (
دير الزور) التابع لتنظيم
الدولة الإسلامية في العراق والشام مقطع فيديو يظهر قيام أحد عناصر التنظيم بقطع رأس جندي يخدم في الجيش السوري النظامي.
وانهال جنود تنظيم الدولة بالركل والسب على الجندي شادي مجدي إبراهيم في الفيديو الذي حمل عنوان (جنود النصيرية في يد الدولة الإسلامية).
وردد عناصر التنظيم عبارات "كلب، مرتد، خنزير" بحق الجندي الذي قال إنه من مدينة جبلة ذات الغالبية العلوية وتطوع في جيش النظام للمقاتلة في سبيل الله، الأمر الذي أغاظ أحد جنود "الدولة الإسلامية" فرد عليه: "أنت لا تقاتل في سبيل الله، أنت تقاتل في سبيل الطاغوت بشار"، وقام بركل رأسه متوعداً إياه بالذبح.
وبعد اعتراف الجندي السوري باسم الأشخاص المدنيين الذين تعاونوا معه لرصد عناصر تنظيم الدولة، توسل "جندي الأسد" عناصر "الدولة الإسلامية" قائلاً: "جربوني يا شباب أنا راح أتوب"، إلا أن توسلاته لم تنقذه من الذبح الذي تم بعد التوسل مباشرة.
وألقى أحد أفراد تنظيم الدولة كلمة بالقرب من رأس الجندي النظامي المعلق فوق جسده، حذر فيها جميع الطائفة "النصيرية" من نفس مصير شادي مجدي حال إلقاء القبض عليهم، كما توعد الرئيس الأمريكي قائلاً: "جئناك يا باراك أوباما بإذن الله في قلب نيويورك سنذبحك، أنت نصراني كافر، وهذا نصيري كافر".
وفي نهاية المقطع ظهر أطفال سوريون بجانب رأس الجندي "المذبوح" وهو معلق على أحد الأسوار، وسط شتمه من قبل الأطفال وضربهم له، وهم يرددون "باقية.. باقية"، كما قال أحدهم: "جيبولنا واحد طيب نوريه الأيام السود".
و"عربي21" تعتذر عن نشر الفيديو بسبب بشاعته.