كتبت صحيفة الحياة اللندنية حول الهجوم المباغت لميليشيا "فجر
ليبيا" ودرع مدينة مصراته للاستيلاء على منطقة "الهلال النفطي" أغنى مناطق البلاد بالنفط.
وقالت الصحيفة إن الطيران التابع للواء المتقاعد خليفة حفتر شن ضربات طاولت أهدافاً قرب ميناءي راس لانوف والسدر، لوقف تقدم فصيل من مصراته نحو المنشآت.
ولفتت الصحيفة إلى إعلان "فجر ليبيا" انطلاق "عملية فجر ليبيا العسكرية لتحرير الموانئ والحقول النفطية من عصابات الجضران والعصابات القبلية الابتزازية" التي "تسعى إلى تقسيم ليبيا".
ونقلت الصحيفة عن قائد سلاح الجو التابع لحفتر، العميد الطيار صقر الجروشي، إن "هجوماً مباغتاً نفِّذ (أمس) بعد تقدم ميليشيا فجر ليبيا ودرع مصراتة الثالث في اتجاه منطقة الهلال النفطي عبر 3 محاور".
وأضاف أن "مقاتلات سلاح الجو الليبي ومروحياته أغارت على هذه القوات المتقدمة باتجاه مرفأ السدرة النفطي عبر الطريق الساحلي وطريق فرعي آخر خاص بمشروع النهر الصناعي، إضافة إلى طريق صحراوي آخر باتجاه بلدة تاقرفت".
وأكد أن "سلاح الجو نفذ العملية بنجاح وأوقع خسائر كبيرة في صفوف القوات المهاجمة وعتادها وآلياتها".
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية بأن قوات مصراته كانت على مسافة كيلومتر من البوابة الرئيسة لميناء السدر، لكنها اضطرت للانسحاب كيلومترين بعد أن نفذت مقاتلات حفتر ضربات جوية.
وتشير الصحيفة إلى أن الإنتاج وتصدير النفط الخام من منطقة الهلال النفطي تعطل نحو سنة تقريباً، قبل استئنافهما في تموز/ يوليو الماضي، إثر اتفاق الحكومة الليبية المعترف بها دولياً برئاسة عبدالله الثني مع الجضران الذي شكّل مجلساً سياسياً لإقليم برقة وطالب بحكم ذاتي أوسع، للإقليم الأغنى بالنفط في ليبيا.
ووفقا للصحيفة، سُجلت أخيراً محاولات لإحياء المجلس التنفيذي لإقليم برقة (المطالب بالفيديرالية)، رغم انفصال رئيسه السابق عبد ربه البرعصي عنه، بهدف إعادة السيطرة على إنتاج النفط، خصوصاً بعد إعلان المصرف المركزي الليبي نفاد الاحتياط النقدي البالغة قيمته 8 بلايين دينار ليبي.
وكان المؤتمر الوطني العام (البرلمان المنتهية ولايته) أصدر قراراً عام 2013 يقضي بمهاجمة قوات من مدينة مصراته لمنطقة الهلال النفطي، وفك الحصار الذي يفرضه الجضران ومجموعته هناك بحجة وجود فساد، لكن الهجوم لم يُنفَّذ.
مقاتل في حزب الله: ذهبت للقتال لأنني شيعي ومستهدف أينما كنت
نقلت صحيفة النهار اللبنانية رواية شاب (22 عاما) ينتمي إلى حزب الله حول انتقاله للحرب ضد الثوار السوريين.
وقال ابراهيم للصحيفة إنه ذهب للمشاركة في الحرب السوريّة، ضمن واجبه الجهادي في حماية المقامات المقدّسة وحماية الشيعة وحماية الحدود اللبنانيّة من أي مدّ تكفيري.
وتقول الصحيفة إن إبراهيم تلقى تدريبا لمدة ثمانية أشهر في ايران وقواعد حزب الله، "لكن المشاركة
في أي حرب تبقى الأهمّ، لأنها تكسبنا خبرة قتاليّة وعسكريّة كبيرة"، بحسب إبراهيم.
ويضيف للصحيفة "كان من واجبي الذهاب لأنني شيعي ومستهدف أينما كنت".
مصر تمنع باحثة أميركية تنتقد الانقلاب من دخول أراضيها
كتبت صحيفة القدس العربي حول منع السلطات المصرية باحثة أمريكية مرموقة في معهد كارنيجي للسلام معروفة بانتقادها للحكومة المصرية من الدخول إلى أراضيها لحضور مؤتمر أكاديمي، بناء على طلب الأمن.
ووفقا للصحيفة، كانت الباحثة والدبلوماسية الأميركية السابقة ميشيل دان في طريقها للقاهرة لحضور مؤتمر أكاديمي ينظمه المجلس المصري للشؤون الخارجية وهو مركز أكاديمي داعم للحكومة ويتشكل من دبلوماسيين مصريين سابقين.
ونقلت الصحيفة تصريحا لمسؤول أمني في مطار القاهرة قال فيه إن منع دخول دان لمصر يأتي "تنفيذا لقرار بوضع اسمها على قوائم منع الدخول من الأمن الوطني".
صنعاء وتعز تنتفضان ضد الحوثيين
سلطت صحيفة الاتحاد الظبيانية الضوء على تظاهر مئات اليمنيين في صنعاء وتعز أمس للتنديد بهيمنة المتمردين الحوثيين على المؤسسات العامة منذ أواخر أيلول/ سبتمبر.
ولفتت الصحيفة إلى تهديد المتظاهرين خلال المسيرة التي انطلقت من أمام جامعة صنعاء وصولا إلى منزل الرئيس عبدربه منصور هادي ببرنامج تصعيدي كبير، ما لم يعمل هادي ورئيس الحكومة خالد بحاح على إخراج كل الميليشيات المسلحة من جميع المدن خلال أسبوعين، كما طالبوا بإخراج الميليشيات من المؤسسات المدنية والعسكرية والأمنية ومنعها من التدخل في إدارتها وإهانة ومساءلة موظفيها بطريقة مهينة.
وقالت الصحيفة إن المتظاهرين في صنعاء رفعوا لافتات ترفض دمج الحوثيين في الجيش.
كما طالب متظاهرون في تعز، وفقا للصحيفة، باستعادة هيبة الدولة وفرض القانون، داعين إلى محاكمة المتسببين بسقوط صنعاء بأيدي الحوثيين.