الكلب "ميك بين" مدرّب على اكتشاف سرطان المبيض من خلال حاسة الشم - أرشيفية
تمتلك الكلاب أداة قد تكون فعالة في مجال الطب أكثر من أي أداة تكنولوجية، فمن خلال حاسة الشم الحادة التي تمتلكها الكلاب قد يتمكن الأطباء من الكشف المبكر عن المواد الكيميائية، والتغيرات في الروائح الصادرة عن البشر.
ففي أحد مراكز الأبحاث في فيلادلفيا، يتم تدريب الكلاب على شم أنسجة سرطان المبيض، وذلك لأن الروائح الناجمة عن تلك الخلايا السرطانية لا يمكن تحديدها بواسطة الوسائل الطبية المتوفرة، بسبب تشابكها مع روائح الأنسجة الأخرى.
وجاء في تقرير مصور لقناة "سي أن أن"، أنه باستعمال حاسة الشم القوية لدى الكلاب، يأمل الباحثون بتحديد رائحة معينة تمكن من عمل اختبار معين للدم أو البول، يساعد في الكشف عن سرطان المبيض في مراحله المبكرة.
ويساعد الكشف المبكر عن السرطان في زيادة نسبة الشفاء إلى حد كبير.