قال رئيس
الحركة الاسلامية في فلسطين المحتلة عام 1948 الشيخ
رائد صلاح الخميس: "إن حملة أحكام الطوارئ التي تشنها إسرائيل على الحركة الإسلامية لن يضعف الحركة"،وذلك في أول تعليق له على التمديد الرابع لقرار منعه من دخول مدينة
القدس والسفر إلى الخارج.
ومددت سلطات
الاحتلال الأربعاء، قرار منع الشيخ رائد صلاح من دخول القدس، والسفر إلى خارج البلاد، لمدة ستة أشهر أخرى، وهو التمديد الرابع من نوعه للقرار الذي سريانه في شهر سبتمبر/ أيلول 2013.
وفي بيان على صفحته على موقع (فيسبوك) تحت عنوان أحكام طوارئ بالجملة، قال صلاح معقبا على هذه الخطوة: “هي حملة من أحكام الطوارئ باتت تشنها المؤسسة الإسرائيلية على الحركة الإسلامية بهدف الاعتقال أو منع الدخول إلى القدس والمسجد الأقصى أو منع السفر إلى خارج البلاد”.
وأضاف “آخر هذه الأحكام كان ما صدر ضدي؛ حيث مُنعت من دخول القدس والمسجد الأقصى والسفر إلى خارج البلاد لمدة نصف عام”.
وقللت الحركة الاسلامية، من تأثير القرار على الحركة بالقول: “نقولها صراحة إن حال المؤسسة الإسرائيلية مع الحركة الإسلامية كما قال الشاعر: كناطحٍ صخرةً يوماً ليوهنها فلم يضرها وأوهى قَرْنَهُ الوَعْلُ”.
وتمنع سلطات الاحتلال الشيخ رائد صلاح من دخول القدس منذ شهر سبتمبر/ أيلول عام 2013، ويجري تمديد القرار منذ ذلك الحين.
ويعد هذه التمديد هو الرابع من نوعه؛ حيث سبق تمديد القرار لمدة شهر، ثم أعقبه تمديد لـ 6 أشهر في يونيو/ حزيران الماضي، ثم تمديد آخر لـ 6 أشهر كان من المفترض أن ينتهي في ديسمبر/ كانون الأول الجاري، قبل صدور القرار الجديد.
ويعتبر رائد صلاح الذي يقطن مدينة أم الفحم، من الشخصيات الإسلامية البارزة في الداخل الفلسطيني، ومن أشد المناهضين لسياسة الاستيطان، وما يصفه الفلسطينيون بـ”التهويد” والاعتداءات الإسرائيلية التي يتعرض لها المسجد الأقصى.