قالت صحيفة الأخبار
اللبنانية إن من يراقب نشاط
الدولة الإسلامية على الحدود السورية اللبنانية، يعرف أن التنظيم سيتمدد إلى لبنان لا محالة.
ويعزز هذا الفرضية بحسب الصحيفة المقربة من حزب الله اللبناني لافتات لـ"الدولة" كتب عليها "الدولة الإسلامية: سنضرب من ديالى إلى بيروت"، فضلا عن المعلومات الأمنية عن استعدادات التنظيم لمهاجمة قرى البقاع الأوسط.
وأوردت نقلا عن أحد قادة التنظيم ممازحا أحد المفاوضين في ملف الجنود اللبنانيين الأسرى قوله: "لسنا مستعجلين على مبادلة الأسرى ببعض سجناء رومية، لأننا في كل الأحوال خلال أشهر سندخل لنحررهم جميعاً".
من جهة أخرى، نشر حساب "أبو مصعب حفيد البغدادي" على تويتر، الذي سبق أن نشر صور إعدام "الدولة" في القلمون لجنديين لبنانيين، تغريدات تحت عنوان: "اتّعظوا من تجربة
القصير"، تحدث فيها عن "محاصرة
الجيش اللبناني المجاهدين في جرود القلمون ومنع إدخال الطعام والحاجات"، ليقول بأن الجيش يحاصر المسلحين استعدادا لمعركة ستشن عليهم، وقد توجه البغدادي في تغريداته إلى أهل طرابلس صيدا والبقاع، بحسب الصحيفة.
في وقت سابق قالت صحيفة "السياسة" الكويتية إن الجيش اللبناني عزز من انتشار وحداته العسكرية، في مناطق البقاع الأوسط والشمالي، في مواجهة الجرود شرق بلدتي عرسال ورأس بعلبك، خشية قيام مسلحي "النصرة" و"الدولة" بالتسلل إلى الأراضي اللبنانية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها أن الجيش اللبناني يملك معلومات عن إمكانية تسلل مسلحين من جهة جرود عرسال، التي تشهد مناوشات يومية بين المسلحين والجيش اللبناني.
في ذات السياق قال موقع "جنوبية" اللبناني نقلا عن مصادر "موثوقة" إن تنظيمي الدولة الإسلامية وجبهة النصرة شكلا هيئة قيادية مشتركة لتحرير مناطق؛ القصير، والقلمون في سوريا، واحتلال بعلبك في الداخل اللبناني وتحريرها من "حزب الله".
وكان رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام أعلن أن البريطانيين نشروا حوالي 12 برج مراقبة؛ لمساعدة الجيش اللبناني على مراقبة الحدود مع سوريا بشكل أفضل.
وقال سلام إن "ضباطا بريطانيين استخدموا وسائل حديثة وأقاموا بشكل سريع نحو 12 برج مراقبة للجيش اللبناني في الجبال على الحدود الشرقية ومنطقة عرسال حيث تدور مواجهات مع إرهابيين".