تراجعت معظم أسواق الأسهم في منطقة
الخليج، الاثنين، بعدما حققت مكاسب قوية في الجلستين السابقتين، لكن قطاع البتروكيماويات في
السعودية ارتفع بعد أن صعد خام القياس العالمي مزيج نفط "
برنت" متجاوزا 60 دولارا للبرميل.
وتعافى النفط في تعاملات هزيلة في العطلات، بعدما دمّر حريق في مرفأ تصدير رئيسي في ليبيا 800 ألف برميل من الخام، وهو ما يزيد عن إجمالي إنتاج البلاد في يومين، مع تصاعد الاشتباكات بين الفصائل المتناحرة للسيطرة على السلطة.
ورغم أن الثقة في الإنفاق الحكومي الضخم -الذي أظهرته خطة الميزانية السعودية القياسية لعام 2015، التي أعلنت الأسبوع الماضي- جعلت الأسهم الخليجية أقل تأثرا بتحركات أسعار النفط على مدى الأسبوع السابق، إلا أن أسعار الخام لا تزال مهمة لقطاع البتروكيماويات. ويرجع ذلك إلى أن منتجات البتروكيماويات يتم تسعيرها غالبا بناء على أسعار النفط.
وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق السعودية مستقرا تقريبا في تداول مكثف مع ارتفاع معظم أسهم البتروكيماويات.
وصعد سهم رابغ للتكرير والبتروكيماويات (بترورابغ) 5.7 في المئة، مسجلا أنشط تعاملات له منذ أيار/ مايو الماضي.
وزاد سهم كيان السعودية للبتروكيماويات 1.5 في المئة، وسهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 0.8 في المئة.
وهبط سهم المراعي واحدا في المئة، بعدما قالت الشركة، الأحد، إن مجلس إدارتها أوصى بتوزيعات أرباح نقدية بواقع ريال للسهم لعام 2014.
ودفعت المراعي أكبر شركة منتجات ألبان في الخليج مبلغ التوزيعات ذاته في عام 2013، وكان بعض المتعاملين توقعوا توزيعات أرباح أعلى للعام الحالي، حيث من المتوقع أن يرتفع صافي ربح الشركة 13 في المئة، بحسب متوسط تقديرات محللين في استطلاع لتومسون رويترز.
وهبط مؤشر سوق دبي 1.2 في المئة، بعدما ارتفع 2.6 في المئة الجلسة السابقة. وانخفض سهم إعمار العقارية 1.8 في المئة وسهم أرابتك القابضة للبناء الأكثر تداولا في السوق 2.5 في المئة.
وتراجع سهم ماركة 2.9 في المئة بعدما صعد 12 في المئة، في الجلسة السابقة، بفعل أنباء عن استحواذ سيجعل الشركة تحقق أرباح تشغيل في عام 2015.
وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.2 في المئة مع تراجع معظم الأسهم القيادية على قائمته.
وهبط مؤشر بورصة قطر 0.5 في المئة. ورغم ذلك قفز سهم الخليج الدولية للخدمات المتخصصة في تقديم خدمات منصات الحفر 7.4 في المئة، بعدما وافق مساهمو الشركة على سلسلة من التعديلات على المواد المرتبطة في الحوكمة.
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 2.4 في المئة مع صعود حجم التداول لمثليه تقريبا. وكان سهما البنك التجاري الدولي ومجموعة طلعت مصطفى للتطوير العقاري الداعمين الرئيسيين للمؤشر بصعودهما 4.5 و6.2 في المئة على الترتيب.
وقال المحلل لدى "نعيم للسمسرة" في القاهرة، هارشجيت أوزا: "كان هناك شراء انتقائي لأسهم شهدت تداولات ضعيفة في الجلسات القليلة السابقة".
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
دبي.. تراجع المؤشر 1.2 في المئة إلى 3939 نقطة.
أبوظبي.. هبط المؤشر 1.2 في المئة إلى 4543 نقطة.
السعودية.. انخفض المؤشر 0.01 في المئة إلى 8855 نقطة.
قطر.. نزل المؤشر 0.5 في المئة إلى 12572 نقطة.
مصر.. ارتفع المؤشر 2.4 في المئة إلى 8958 نقطة.
سلطنة عمان.. هبط المؤشر 0.7 في المئة إلى 6391 نقطة.
الكويت.. تراجع المؤشر 0.8 في المئة إلى 6627 نقطة.
البحرين.. زاد المؤشر 0.7 في المئة إلى 1425 نقطة.