نقل الشيخ السلفي وسام
المصري الذي سبق وأن طرح اسمه كوسيط في ملف العسكريين
اللبنانيين المختطفين لدى جبهة
النصرة وتنظيم
الدولة الإسلامية مطالب الخاطفين للإفراج عن العسكريين".
وفي مؤتمر صحفي عقد بساحة رياض الصلح في بيروت الثلاثاء، حيث اعتصام أهالي العسكريين، قال المصري: "إنه لم يجر تبني وساطته رسميا من قبل أي جهة"، مؤكدا "أنه التقى ممثلين عن تنظيم الدولة في جرود عرسال".
وفيما يخص مصير العسكريين، نقل المصري عن التنظيم تأكيده "وقف قتل العسكريين وعدم تعرضهم لأي أذى طالما المفاوضات جارية" منوها إلى أن "أي إخلال بالمفاوضات يعرض العسكريين للقتل"، على حد قوله.
وأضاف المصري أن تنظيم الدولة اشترط "تأمين اللاجئين السوريين من اعتداءات حزب الله، وذلك بإنشاء منطقة عازلة منزوعة السلاح من وادي حميد إلى جرد الطفيل، وصولاً إلى عرسال".
ولفت إلى أن التنظيم طلب "تأمين معدات لمستشفى طبي معاصر مع مستودع أدوية متكامل لعلاج الجرحى السوريين، بسبب اعتداءات حزب الله".
وبحسب المصري فإن التنظيم طلب كذلك"إخراج جميع النساء المسلمات المعتقلات بسبب الملف السوري"، في إشارة إلى من اعتقلن في لبنان بالآونة الأخيرة على خلفية صلة القرابة مع قيادات في التنظيم.