أعلن "
جيش الإسلام" في
سوريا الأحد، القضاء على "ما يسمى بجيش الأمة، ضمن حملة لتطهير البلاد من رجس الفساد في دوما".
وقال التنظيم على صفحة النقيب إسلام علوش، عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن "جيش الإسلام تمكن من اعتقال قادة ما يسمى
جيش الأمة في منطقة دوما في ريف
دمشق"، مضيفا أنه "ستصلكم اعترافاتهم لاحقا".
وذكر حساب "صدى التوحيد"، أن العشرات من قيادات "جيش الأمة" اعتقلوا، وعرف منهم أبو خالد الأجوة وأبو محمد مياسا، وأبو الفوز العوا وأبو هاشم الأجوة.
ومن المعروف أن "جيش الإسلام" هو عبارة عن اندماج أكثر من 50 لواء وفصيلا مسلحة. وتم تشكيله خلال الأزمة السورية، حيث بدأ بنواة من فصيل عسكري كان عدد أفراده يومها أربعة عشر رجلاً، لقتال قوات الحكومة السورية باسم "سرية الإسلام".
وتطوّر مع ازدياد أعداد مقاتليه ليصبح "لواء الإسلام". وفي 29 أيلول/ سبتمبر 2013 أعلن عن توحّد عشرات الألوية والفصائل في كيان (جيش الإسلام) الذي كان يعد وقتها أكبر تشكيل عسكري معارض، وكان يقوده زهران علوش، قبل أن ينضم هذا الجيش إلى الجبهة الإسلامية التي يشغل فيها علوش منصب القائد العسكري العام، وتكوّن الجيش إداريا من مجلس قيادة و26 مكتبا إداريا و64 كتيبة عسكرية، وانتشر في مناطق كثيرة من سوريا.
يذكر أن الفترة الأخيرة شهدت عدّة اغتيالات لقادة "جيش الأمة" بسبب الخلافات المستمرة مع "الجبهة الإسلامية".