دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب في
مصر، إلى مواصلة الحراك الثوري في أسبوع ثوري تحضيري جديد لما أسماها بـ"موجة
25 يناير" تحت شعار "معًا نثور".
وطالب التحالف المؤيد للرئيس محمد مرسي، في بيان له وصل "عربي21"، بحرق أعلام وصور من وصفهم بـ"الأعداء" أثناء التظاهرات، ورفع "أعلام مصر، وشارات رابعة، وصور مرسي"، واصفا نظام الرئيس عبد الفتاح
السيسي بأنه "أغبى نظام باطل قمعي عرفته مصر في تاريخها الحديث".
وأضاف البيان أن "مصر الثورة تحتاج في هذه اللحظات المهمة من عمر الوطن، إلى الاصطفاف الصحيح والناجز في مواجهة الانقلاب العسكري، لاستكمال ثورة 25 يناير، وإقرار أهدافها ومكتسباتها، تأسيسا لمرحلة ثورية تشاركية، بعد كسر دولة الفساد الموازية وانقلابها الدموي".
وشدد على أن "الاصطفاف الصحيح والناجز يثري الثورة، ولا يفرط في الحقوق ولا الحريات ولا دماء الشهداء، وُيبنى بالشعب وعلى الحقيقة"، مؤكدا أنه "لا اعتراف بالانقلاب وما ترتب عليه، ولا تفاوض على القصاص، ولا تنازل عن الثوابت، ولا تراجع عن الثورة، ولا حل عادلاً شاملاً إلا بما يقر أهداف ومكتسبات الثورة".
وأوضح أن "كل القوى الشعبية الحرة، أيا كان لونها واتجاهها، مدعوة للتوحد الثوري خلف لواء ثورة 25 يناير، وتجديد إيمانها بنصرة الحق والعيش الكريم، والحرية والكرامة والعدالة"، داعيا إلى "موجة ثورية ممتدة في ربوع مصر لتصحيح ما تم، دون خلط للأوراق، أو مساهمة في إفلات مجرم من العقاب".
وأضاف أن "واجب الوقت يقتضي التسلح بالشجاعة والمثابرة والتصحيح، واستعادة أجواء التحرر وأخلاق الميدان، والنزول الشجاع في كل ميادين الحق لنصرة الثورة، والتنسيق الميداني في شوارع الغضب"، مخاطبا القوى الثورية بالقول: "بوحدة صفكم ينكسر القمع وتزول الغمة (...) فلينتبه الجميع للخطر المحدق بهم، وليلتئم الصف الوطني ضد كل خائن، دونما تأخر أو خذلان".
وأكد أن "عصابة الانقلاب الديكتاتورية؛ لن يفيدها القتل والظلم والإفقار، واستهداف عرض مصر، والتفجيرات المصطنعة، ومصادرة الحقوق، وزيارات البيع، والتضليل الإعلامي، وسياسة فرق تسد، وتقويض العقيدة والدين، وتدمير الحياة، وموالاة الأمريكان والصهاينة".
وأضاف أنه "لن يفيد سلطة الانقلاب "تقسيم كعكة برلمان مزيف على مناصري الإجرام، واللهث وراء مؤتمرات بيع ما تبقى من مصر، وتسليم سيناء للعدو الصهيوني، والعدوان بالوكالة على الدول الشقيقة، وآخرها المغرب من بعد ليبيا، حتى أصبحت مصر تباع لمن يدفع، وكأنها تكية وعزبة!".