قال الرئيس الفرنسي فرانسوا
هولاند في أول كلمة وجهها للأمة بعد انتهاء عمليتي احتجاز رهائن في باريس وضاحيتها، الجمعة، إن "
فرنسا تصدت للهجوم الإرهابي، لكن التهديدات ما زالت قائمة".
وأضاف هولاند الذي سيشارك الأحد في مسيرة الجمهورية في باريس أن "الذين ارتكبوا هذه الأعمال الإرهابية لا علاقة لهم بالدين الإسلامي".
وقال هولاند، مساء الجمعة، في كلمة عبر التلفزيون، بعد ثلاثة أيام من الرعب والهجمات التي خلّفت 17 قتيلاً و20 جريحاً في البلاد، إن "التهديدات ما تزال تستهدف فرنسا التي تمكنت من التصدي، وندرك أن لدينا في قواتنا الأمنية من الرجال والنساء الشجعان والأبطال. أدعوكم إلى اليقظة والوحدة".
ووصف هولاند الهجوم بـ"العمل المرعب المعادي للسامية"، الذي ارتكب باحتجاز رهائن في متجر يهودي في باريس، حيث قتل أربعة رهائن ومحتجزهم أمادي كوليبالي.
وقال هولاند: "اليوم في المتجر اليهودي ما حدث هو عمل مرعب معاد للسامية"، معلقاً على عملية احتجاز الرهائن الأخرى بالقول: "الذين ارتكبوا هذه الأعمال الإرهابية هم متعصبون لا علاقة لهم بالدين الإسلامي".