أعلنت مصادر أمنية أن مسلحين مجهولين اختطفوا اليوم ضابط شرطة تحت تهديد الأسلحة، وفرّوا إلى جهة غير معلومة.
وأضافت المصادر أن الضابط برتبة نقيب، يدعى أيمن الدسوقي، ويعمل في قوات أمن الموانئ وأنه تعرض للاختطاف في منطقة الوفاق برفح.
وكشفت مصادر أمنية بمديرية أمن شمال
سيناء لـ"عربي21" تفاصيل اختطاف النقيب أيمن الدسوقي الضابط بإدارة الحراسات في أمن الموانئ بمعبر رفح، والتي جاءت على لسان زملاءه الضباط الذين نجوا من عملية الاختطاف، وهما النقيبان أيمن عبد الفتاح، ومحمد فاروق، والرائد محمد سليمان.
وقالت المصادر إن الضباط الأربعة كانوا في طريقهم لقضاء إجازتهم مستقلين سيارة نوع "هيونداي ماتريكس" تحمل لوحات معدنية من مرور محافظة الغربية، وأن مجموعة مسلحة استوقفتهم بالقرب من ميدان الماسورة على مدخل مدينة رفح، إذ سألهم أحد عناصرها عن هويتهم فكشف النقيب أيمن الدسوقي عن كارنية الشرطة الخاص به لأحدهم فقام بصفعه وسبه.
وأضافت المصادر أن المسلحين اقتادوا النقيب الدسوقي إلى مكان مجهول، وأمروا زملائه بالانصراف بعد أن نفوا معرفتهم به، مؤكدين أنهم يعملون بجمارك معبر رفح وليس لديهم هويات شخصية، وأن الضابط استقل معهم السيارة في الطريق.
من جانبهم، أضرب أفراد الشرطة بمعبر رفح الحدودي عن العمل مهددين بترك خدمتهم احتجاجًا على اختطاف زميلهم.
وتشهد محافظة شمال سيناء ومناطق أخرى في البلاد عدم استقرار أمني منذ انقلاب الجيش على حكم أول رئيس مدني منتخب (محمد مرسي) في تموز/ يوليو 2013.
وتشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة، حملة عسكرية موسعة، بدأتها في أيلول/ سبتمبر 2013، لتعقّب ما تصفها بالعناصر "الإرهابية" في عدد من المحافظات، وعلى رأسها شمال سيناء، تتهمها السلطات
المصرية بالوقوف وراء هجمات مسلحة استهدفت عناصر شرطية وعسكرية ومقار أمنية.