قالت صحيفة المشرق العراقية إن قياديين كباراً في تنظيم
الدولة الإسلامية، فتحوا خطوط الهاتف منذ أسبوع على ضباط في الأجهزة الأمنية السورية لغرض التوصل إلى صيغة لهدنة دائمة!
وأضافت الصحيفة أن التنظيم يعمل على
هدنة في المناطق التي سيطر عليها مقابل إيقاف عملياته وعدم التمدد إلى ما بعد تلك المناطق.
وأكدت الصحيفة أن هذه الصيغة التي طرحها التنظيم رفضت بالمطلق، مع التأكيد أن الحرب على الإرهاب لا تتحدد في مكان ما، وأن العراقيين بشكل خاص سيقاتلون التنظيم وسيكون العراق مقبرة للدواعش.
ونقلت الصحيفة عن خبير أمني لم تسمه تأكيده أن مبادرة داعش تأتي بعد الانهيارات الكبيرة، التي مني بها التنظيم في عموم جبهات الحرب التي يوجد فيها سواء في سوريا أم العراق، وأراد منها أن تكون فرصة لالتقاط الأنفاس وتعويض الخسائر الهائلة التي مني بها في الأشهر الثلاثة الماضية.
أوروبا توجه الكراهية نحو الإسلام بديلا عن "اليهودي الأزلي"
تحت عنوان من "اليهوديّ الأزليّ" إلى الإسلاموفوبيّ الشرقيّ كتب وسام سعادة في القدس العربي حول فارق جوهريّ بين عمل روائيّ كـ "آيات شيطانية" لسلمان رشدي وبين رسوم الكاريكاتير المسيئة لنبيّ الإسلام في "شارلي إيبدو"، هذا بصرف النظر عن رأي رشدي نفسه.
ورأى الكاتب أن توليفة رشديّ اللغوية والأسلوبيّة أقلّ ما يُقالُ فيها إنّها مراوغة، ومتعدّدة الأبعاد، أو قُل حمّالة أوجه، لكنها لا شيء من هذا القبيل في كاريكاتيرات "شارلي إيبدو".
وأضاف الكاتب هناك من يريد أن يفرض عليك الآن الإحجام عن قول هذا، إلا بالاستدراك رأساً، "بأنّ هذا لا يبرّر كيت وكيت"، في ضابطة لسانيّة تفضح نفسها بنفسها. فمن قال أساساً أنّ وضع النقاط على الحروف، وتصوير مجلة "شارلي إيبدو" على ما صارت عليه، من متهجّمة ليس فقط على قيم ورموز دينية وثقافية بل على جزء من المجتمع الفرنسي نفسه، يفترض أن يُبرّرا هجوماً إرهابياً؟
واعتبر الكاتب أن رسامي "شارلي إيبدو" جمعوا بين الصورة الميديفالية المُشيطِنة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم وبين صورة أسامة بن لادن، وراحوا بذلك يرّوجون لنفحة منقحة من العلمانية، تفترض من مسلمي فرنسا البراء ليس من "بن لادن"، بل من "البن لادن العابر لكل العصور"، والمستمدّ كاريكاتوريه من المخيلة الميديفالية عن نبي الإسلام.
وتابع الكاتب "ولأنّ الذاكرة باتت قصيرة، غفل الغربيون عن تراث كاريكاتوري ازدهر منذ أواخر القرن التاسع عشر للمحرقة النازية، عن "اليهوديّ الأزليّ"، العابر لكل العصور، مسمّم الآبار، قاتل الأطفال، آكل أموال الناس، مدبّر المؤامرات، طاعن الشعوب في ظهرها. قصارى القول هنا، إن "إرهاب الإسلام" أو "الإسلاموفوبيا" يستعيد في جزء أساسيّ منه تركيبة "معاداة السامية". الكاريكاتير التحريضيّ ضدّ "اليهوديّ الأزليّ" صار ضدّ الرسول محمّد صلى الله عليه وسلم.
وعقب الكاتب "لا يقلّل من هذا الأمر، بل يعقّده طبعاً، أن يعتبر مسلمون كثر أنّ "اليهودي الأزلي"، لا أحد سواه، هو وراء رسوم الكاريكاتير".
وخلص الكاتب أن اللاسامية في عالم اليوم انزوت، وصارت ثانوية نسبة إلى الإسلاموفوبيا.
إخلاء سبيل نائب كويتي هاجم السيسي
لفتت صحيفة القبس الكويتية إلى إخلاء محكمة الجنايات سبيل النائب السابق صالح الملا بكفالة 2000 دينار كويتي على خلفية اتهامه بالإساءة لأمير البلاد والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بناء على تغريدات خاصة به.
وكان الملا طالب في تغريدات بالتوقف عن دفع الأموال لنظام السيسي في مصر، وفي أحيان طالب باسترداد ما دفعته بلاد لانقلاب السيسي العام الماضي، كما تزامنت بعض تغريداته مع زيارة السيسي للكويت قبل أسابيع.
ووفقاً للصحيفة، وجهت للملا تهم: العيب في الذات الأميرية، والمشاركة في عمل عدائي ضد مصر، وإساءة استعمال الهاتف.
"النصرة" تتبنى تفجيرات جبل محسن رداً على تفجيرات مسجدي طرابلس
سلطت صحيفة السفير اللبنانية الضوء على إعلان جبهة النصرة مسؤوليتها عن العملية التي استهدفت منطقة جبل محسن أمس، مشيرة إلى أنها "رد على إراقة دماء أهل السنة في طرابلس"، في إشارة إلى التفجيرين الذين استهدفا مسجدي التقوى والسلام في طرابلس في 22 آب/أغسطس 2013.
ونقلت الصحيفة عن تصريح بثته صفحة "مراسل القلمون" على "تويتر" أن "الأيّام والأشهر مرّت ونسي الكثيرون أو تناسوا دماء أهل السّنة التي أريقت باستهداف النصيرية في جبل محسن لمساجد أهل السنة في طرابلس الشام"، مضيفة: "تغاضت حكومة لبنان عن هذه الجرائم بتركها مجال الهروب مفتوحاً أمام هؤلاء المجرمين الذين نفذوا هذا العمل الدنيء، ضاربين بمشاعر أهل السّنة في لبنان عرض الحائط".
ووفقاً للصحيفة، توجهت الجبهة إلى من أسمتهم "النصيرية وحزب إيران وحلفائهم" بالقول: "والله لن ندخر جهداً لضربكم في عقر دياركم وستدفعون ثمن جرائمكم المستمرة التي ترتكبونها بحق أهل السّنة، واعتداءاتكم على مقدساتهم في أرض الشام، وسنغزوكم أينما كنتم بإذن الله، فانتظروا إنا معكم منتظرون".