حذّر المنسق الأوروبي لمكافحة
الإرهاب، جيل دو كرشوف، الثلاثاء، من مغبة وقوع اعتداءات جديدة، ومن مخاطر
التطرف في السجون.
وقال دو كرشوف: "لن نتمكن من منع وقوع اعتداء جديد، لكن يمكننا أن نحاول قدر الإمكان منع وقوع اعتداء دون أن ندخل في مجتمع توتاليتاري".
وأكد أيضا أن "السجون هي حاضنة للتطرف المتمادي".
ويسلط الاعتداء على "
شارلي إيبدو" الضوء على التحدي الهائل الذي تواجهه أجهزة الاستخبارات الغربية لتعقب العدد المتزايد "للجهاديين" في الداخل، وهو أمر زاد من صعوبته العدد الكبير من هؤلاء العائدين من سوريا.
ويشكل العدد المتزايد من الناشطين داخل أوروبا والولايات المتحدة مشكلة تزداد تفاقما للحكومات، وذلك رغم توسيع سلطات الأجهزة الأمنية الغربية ومشاركة المعلومات الاستخباراتية، واللجوء إلى التنصت الإلكتروني، بحسب خبراء ومسؤولين.