أعلنت وزارة الصحة
المصرية، اليوم الأربعاء،
وفاة شخص جراء إصابته بمرض إنفلونزا الطيور، في ما يعد ثالث حالة وفاة بالمرض يعلن عنها خلال عام 2015.
وفي بيان، قالت وزارة الصحة إن "سيدة تبلغ من العمر 65 عاما من محافظة أسيوط (جنوبا)، توفيت بمستشفى صدر أسيوط".
وسبق الحالة حالتان، إحداهما لطفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات من محافظة الجيزة (جنوب القاهرة)، والأخرى لشخص يبلغ من العمر 42 عاما من محافظة المنوفية (دلتا النيل، شمال البلاد)، ليرتفع عدد ضحايا
المرض في مصر، بهذه الحالة، إلى 77، منذ ظهوره بالبلاد عام 2006، وفقا لمعطيات وزارة الصحة.
وإنفلونزا الطيور، مرض
فيروسي معد يصيب الطيور، لاسيما الطيور المائية البرية مثل البطّ والأوز، وينتقل بين الطيور المصابة، فيما تنقل الطيور الموبوءة بالفيروس المرض للإنسان من خلال ملامسة برازها ومخالطتها، لكنه لم يثبت أن انتقل الفيروس من الإنسان إلى الإنسان حتى اليوم.
وتشمل أعراض الاشتباه في إصابة الإنسان بإنفلونزا الطيور: التهابا حادا بالجهاز التنفسي، وارتفاع درجة حرارة الجسم إلى 38 درجة مئوية أو أكثر، مع ظهور أعراض أخرى منها آلام بالجسم واحتقان بالحلق ورشح وصداع وغثيان وقيء وإسهال، مع وجود تاريخ لمخالطة طيور سليمة أو مريضة أو نافقة.
وضرب مرض إنفلونزا الطيور مصر عام 2006، وتسبب في خسائر جسيمة لأصحاب مزارع الدواجن ومربيها من القرويين، وتسبب في وفاة وإصابة عشرات البشر من مخالطي الطيور.
ووفا لمنظمة الصحة العالمية، فإن المرض انتقل من الطيور إلى البشر لأول مرة عام 1997، وظهر بين الدواجن في منطقة هونغ كونغ. وتمكّن ذلك الفيروس، منذ ظهوره وانتشاره مجدّدا على نطاق واسع في عامي 2003 و2004، من الانتقال من آسيا إلى أوروبا وأفريقيا، ما أدى إلى وقوع ملايين الإصابات بين الدواجن، وعدة مئات من الحالات البشرية التي أسفرت عن كثير من الوفيات.