قال العضو العربي بالكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، طلب
الصانع، إن "الشرطة الإسرائيلية قتلت مساء اليوم شابا من عرب منطقة الـ48 يبلغ من العمر 26 عاما من عائلة إجعار بدم بارد".
وأضاف الصانع "نحن
الفلسطينيون في النقب نزف هذا الشاب شهيدا للدلالة على استباحة الشرطة الإسرائيلية لدمنا".
وتابع الصانع "إن الشرطة كانت تستطيع اعتقاله دون الوصول إلى هذه الحالة التي أصبح فيها كل النقب يغلي".
وقالت قوات
الاحتلال: "إن اثنين من عناصرها أصيبوا بجروح جراء اشتباكات مع أهالي رهط في النقب، وأنها ردت على ملقي الحجارة"، مضيفة أن "قواتها كانت في المكان لملاحقة شخصيات جنائية".
ووقعت اشتباكات بين قوات الاحتلال وسكان في رهط، عندما حلت بالمنطقة لاعتقال شبان، ما أدى إلى
استشهاد الشاب برصاصها.
وقبل وقت قصير من هذا الحادث، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، بدء تحقيقات في حادثة استشهاد فلسطيني، جنوبي الضفة الغربية.
وقالت قوات الاحتلال في بيان: "شرعت الشرطة العسكرية مساء اليوم في التحقيق بحادثة قتل فلسطيني بالقرب من المجمع التجاري رامي ليفي في منطقة مجمع مستوطنات جوش عتصيون جنوبي الضفة"، مضيفة أن "شابا يبلغ من العمر 30 عاما تعرض لإطلاق نار؛ ما أدى إلى مقتله"، بحسب تعبير البيان.