اتهم مندوب
سوريا في
الأمم المتحدة بشار الجعفري،
السعودية وقطر والأردن، بتدريب مسلحين في معسكرات سرية على أراضيها، تديرها فرنسا وبريطانيا وأمريكا.
وقال في مقابلة مع صحيفة الأخبار اللبنانية، المقربة من حزب الله السبت، إن الغرب يقول علنا اليوم "إن الأمريكيين والأتراك سيبدأون بتدريب الإرهابيين (المعارضة المسلحة) في تركيا في الربيع. بات الأمر علنيا بدون أي خجل".
وأضاف: "الأردنيون يقومون بالأمر نفسه في معسكرات سرية، تديرها فرنسا وبريطانيا وأمريكا في شمال البلاد. وهذا يجري في السعودية وقطر، إنه سلوك مخزٍ".
واتهم السعودية وقطر بشراء الأمم المتحدة "بالمال القذر"، وقال: "هل تصدّقون أن السعودية ترعى مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب؟ وهل تصدّقون للحظة أن قطر ترعى لجنة تحالف الحضارات الحريصة على الحوار بين الثقافات والحضارات والأديان؟ إنهم يشترون الأمم المتحدة بمالهم القذر".
أمريكا أطلقت البغدادي
وبعدما أشارت الصحيفة في حوارها مع الجعفري، إلى أن الإعلام يتهم رئيس النظام بشار الأسد، بأنه مسؤول بطريقة ما عن الدولة الإسلامية وغيرها من المسلحين، جدد اتهامه لأمريكا بالمسؤولية عن تصرفات المعارضة المسلحة بكافة أشكالها.
وقال الجعفري: " لا بدّ أنكم اطلعتم على التقارير المقلقة التي أشارت إلى أن داعش أتت من معسكر بوكا، السجن الأمريكي الشهير في العراق. فالبغدادي، خليفة داعش، كان مسجونا في بوكا وأفرج عنه الأمريكيون لا الرئيس السوري".
ولم يكتف بذلك، بل وجه سهام اتهامه إلى فرنسا أيضا، وقال إن "الأشخاص الذين ارتكبوا المجزرة في باريس كانوا يقاتلون في سوريا وعادوا إلى فرنسا. لقد سمحت فرنسا بذهابهم إلى سوريا والعراق حيث قتلوا الكثيرين، ثمّ عادوا بشكل طبيعي والشرطة الفرنسية سمحت بدخولهم. إنهم الإرهابيون أنفسهم، هم جيدون حين يقتلون السوريين، وسيئون حين يقتلون فرنسيين".
وقال إن السلاح الأمريكي الذي تم تسليمه للمقاتلين المعتدلين، انتهى به المطاف في أيدي جبهة النصرة وداعش"، على حد تعبيره.