قالت صحيفة "هآرتس"
الإسرائيلية الاثنين، إن وزارة البناء والإسكان برئاسة الوزير أوري أرئيل، وضعت ميزانيات للبدء بتخطيط البنى التحتية لتوسيع مستوطنة "أفرات" في مجمع "غوش عتصيون"
الاستيطاني، لتصل إلى مداخل
بيت لحم.
وكان الوزير أرئيل أمر بتخصيص ميزانية من 850 ألف شيكل لتخطيط البنى التحتية في التلة المجاورة لـ"أفرات" التي تقع خارج حدود المستوطنة، في حين رفض رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قبل سنة قرار وزارة البناء والإسكان لتخطيط بناء وحدات سكنية في المكان.
وتعد التلة التي يطلق عليها "هعيتم" هدفا استراتيجيا للمستوطنين منذ عشر سنوات، وإن البناء فيها يعتبر امتدادا إلى الشرق يقرب المنطقة السكنية الاستيطانية من "غوش عتصيون" إلى مداخل بيت لحم.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2013، أصدرت وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية عطاءات لتخطيط 20 ألف وحدة بناء، وبسبب الضغط الدولي أمر نتنياهو بتجميد الخطة.
وقال يريف أوفنهايمر سكرتير حركة "السلام الآن" الإسرائيلية لـ"هآرتس"، إن المستوطنين يحاولون القيام بخطوة سريعة قبل الانتخابات لفرض حقائق على الأرض ولإنفاق مئات آلاف الشواقل، ولتعقيد فرص الفصل بين الدولتين، وإن "عملية البناء في التلة ستصب زيتا على النار وستضر بالجهود الإسرائيلية لمواجهة الضغط الدولي والإجراءات ضد الدولة في لاهاي".