اعتصم العشرات من الناشطين الحقوقيين في بيروت، تضامنا مع المعتقلين المعارضين ومعتقلي الرأي في
سجون النظام السوري، وسط غياب شبه كامل لوسائل الإعلام، بالتزامن مع وقفات مشابهة في عواصم غربية وإقليمية.
وجاء
الاعتصام ضمن حملة أطلقها الناشطون الحقوقيون تحت شعار "أنقذوا البقية" التي تهدف حسب مطلقيها إلى "إعادة قضية المعتقلين السوريين والمُغيَّبين قسريًّا إلى الواجهة من خلال فعاليات عديدة تشمل العمل الميدانيّ وفضاء الإنترنت".
ورفع االمشاركون صورا وأسماء للمعتقلين في سجون النظام ولافتات تطالب بالتدخل الدولي للإفراج عنهم والكشف عن مصير المختفين منهم قسرا في ظل تقارير حقوقية تحدثت عن وفاة أكثر من 250 معتقلا تحت التعذيب في سجون النظام، كما طالبوا بإرسال لجان تفتيش دولية إلى
سوريا للكشف على سجون النظام السوري.