اهتمت الصحف المغاربية الصادرة الأربعاء، بعدد من المواضيع أبرزها موضوع الحوار بين الفرقاء الليبيين المستمر منذ أيام في جنيف، والجدل المثار بشأن استغلال الغاز الصخري في
الجزائر.
ليبيا: حوار يغيب عنه المؤتمر الوطني
في الشأن الليبي أوردت صحيفة أجواء، أن جلسات الحوار السياسي بين الأطراف السياسية تتواصل في جنيف في ظل غياب المؤتمر الوطني العام.
وبحسب الصحيفة، فمن المقرر أن تبدأ الأربعاء اجتماعات تضم ممثلين للمجالس البلدية والمحلية لمدن عدة في
ليبيا، وذلك لمناقشة تدابير بناء الثقة بين الأطراف المختلفة وسبل تنفيذها، حسب موقع الأمم المتحدة.
وفي موضوع آخر نقلت الصحيفة نفسها عن رئيس جهاز البحث الجنائي ببنغازي صلاح اهويدي قوله، إنهم تمكنوا من استرداد قيمة من المبلغ المسروق من مصرف الوحدة ببنغازي الذي يبلغ 49 مليون دينار ليبي، دون تحديد قيمتها.
الجزائر: تقسيم إداري جديد بالجنوب
وفي الجزائر ذكرت صحيفة الخبر أنه سيتم إنشاء ولايات منتدبة بوسائل معززة وصلاحيات موسعة عبر ولايات الجنوب الجزائري، لتقريب المرفق العمومي من المواطنين. وسيتم توسيع هذا المسار سنة 2016 عبر الهضاب العليا.
ونقلت الصحيفة تصريحات للرئيس الجزائري استبعد فيها استغلال الغاز الصخري في الوقت الراهن.
وفي موضوع آخر، ذكرت الصحيفة أن العشرات من المحتجين أقدموا الثلاثاء على إغلاق أبواب مقر المجلس الشعبي البلدي لسيدي إبراهيم بسيدي بلعباس، في وجه الموظفين والمنتخبين، احتجاجا على تذمرهم من طريقة توزيع 70 سكنا اجتماعيا.
المغرب: الجيش يعاقب منتمين إليه
وفي المغرب أوردت صحيفة المساء أن الجيش المغربي قرر معاقبة عناصر منتمين إليه بعد تبين تورطهم مع مهربين بعدد من النقط الحدودية، ومن بينهم مسؤول واحد، فيما كان الباقون من ذوي الرتب الصغيرة، ويستمر التحقيق لمحاولة الكشف عن متورطين آخرين.
الصحيفة ذاتها قالت أيضا، إن البحث جار عن بارونات مخدرات ينشطون بشمال المغرب، وإن ذلك قد جاء ضمن تعاط مع حجز 24 طنا من الشيرا بسواحل العرائش.. وتقول "المساء"، إن الأسماء الواردة في التحريات لأشخاص ينشطون بالاتجار الدولي في المخدرات عبر زوارق سريعة تنقل السلع المحظورة صوب جنوب إسبانيا.
تونس: حكومة الصيد تتداعى تحت الضغط
وفي تونس، تم الثلاثاء وعلى أثر اجتماع رؤساء الكتل، مع رئيس مجلس نواب الشعب تأجيل الجلسة العامة المخصصة لمنح الثقة لحكومة الحبيب الصيد.
وبحسب صحيفة الصحافة التونسية يرجع ذلك إلى مواقف بعض الكتل التي أعلنت أنها لن تمنح الثقة لهذه الحكومة، ما يجعل من الصعب عليها أن تحصل على النصاب القانوني وهو 109 أصوات لكي تمر.
وأضافت الصحيفة: "حسابيا، إن بقيت حكومة الصيد بتركيبتها الحالية فإنها لن تحصل على أكثر من 103 أصوات، تعود إلى حزب حركة
نداء تونس بـ86 نائبا والاتحاد الوطني الحر بـ16 نائبا، ونائبا واحدا عن الجبهة الوطنية للإنقاذ. وهذا بطبيعة الحال إن صوتت كتلة نداء تونس إجمالا لحكومة الصيد، خاصة وأن هناك بعض النواب من داخل هذه الكتلة عبروا عن رفضهم منح أصواتهم لهذه الحكومة. وبالتالي فإن هذه الأخيرة وإن تمكنت من الحصول على ثقة العدد المذكور فإنه لن يخول لها المرور. لأنها يجب أن تحصد ثقة سبعة نواب آخرين من الاستحالة أن يكونوا من النهضة أو آفاق تونس أو الجبهة الشعبية، كأكبر الكتل في البرلمان.
موريتانيا: تعليق راتب قيادي معارض
وفي موريتانيا قالت صحيفة الأخبار، إن وزارة الشؤون الاقتصادية والتنمية علقت راتب القيادي بحزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض الإمام أحمد ولد محمدو.
وبحسب الصحيفة، فإن إجراء الوزارة يأتي عقب لقاء جمع الإمام أحمد بوزير الشؤون الاقتصادية والتنمية، بطلب من الأخير، عرض الوزير خلاله تولي منصب في الوزارة وهو ما قبل به الإمام، ليسأله الوزير عن "انتمائه السياسي المعارض"، وقد أجابه بأنه لم يتغير، وأنه لا يرى، بداهة، أي علاقة بين الموضوعين.