قال قائد الحرس الثوري
الإيراني اللواء محمد علي جعفري، السبت، إن "على الكيان الصهيوني أن ينتظر الرد التالي" على غارة القنيطرة.
وأكد جعفري أن هذا الرد سيكون ساحقا وأكثر قوة، ولن يكون فقط عند حدوده، بل في أي مكان يتواجد فيه الصهاينة أو أتباعهم، بحسب وكالة أنباء فارس.
ونقلت الوكالة عن جعفري قوله في كلمة ألقاها خلال مشاركته في مؤتمر تحت عنوان "الجهاد مستمر" عقدته وزارة الداخلية الإيرانية، أن رد إيران هو ذاته رد
حزب الله.
وشدد على أنّ إيران وحزب الله واحد، وأينما أريقت دماء شهدائنا في الجبهات فإن ردنا سيكون واحدا، على حد تعبيره.
وأضاف أن رد حزب الله ضد الكيان الصهيوني في شبعا لن يكون الأخير، وعلى الكيان الصهيوني توقع المزيد، معربا عن أمله في أن "يكون ذلك درس عبرة للاحتلال كي لا يكرر فعلته الحمقاء".
وأضاف جعفري أن تعقب الكيان الصهيوني لقادة
المقاومة في حزب الله دليل على خشيته من المقاومة، لكنه كان أحمق عندما نفذ عملية القنيطرة، حيث إنه كان يعلم أن خطوة كهذه سيكون الرد عليها بهذا الشكل، وفقا لـ"فارس".
من جانبها قرأت الإذاعة العبرية تصريحات جعفري بشكل مغاير، وعنونت لذلك بالقول، إن القائد العام للحرس الثوري الإيراني يحذر
إسرائيل من رد أقوى وأشد إذا ما قامت بعدوان آخر، في إشارة إلى اكتفاء الجانب الإيراني بعملية شبعا كرد على عملية القنيطرة.