نقلت صحيفة الغد الأردنية عن مصادر مطلعة، أن قنوات الاتصال والتفاوض غير المباشرة بين الأردن والدولة الإسلامية لا تزال متواصلة لتأمين الإفراج عن الرهينة الأردني الطيار معاذ الكساسبة، وذلك رغم انتهاء المهلة الثانية، منذ غروب شمس يوم الخميس الماضي.
وتؤكد مصادر الصحيفة أنه لم يصل الأردن حتى الآن ما يثبت سلامة الطيار الكساسبة، وهو الشرط الأردني الذي أعلن منذ اليوم الأول، للبدء بأي عملية تفاوض على صفقة لمبادلة السجينة ساجدة الريشاوي بالطيار معاذ الكساسبة.
وتنقل الصحيفة عن مراقبين، عدم استبعادهم أن يمتد التفاوض بخصوص صفقة التبادل فترة طويلة، وأكثر مما كان متوقعا.
وتضيف الصحيفة أنه "كان لافتا لليوم الثالث على التوالي، غياب أي تصريح عن التنظيم الإرهابي، خاصة منذ انتهاء المهلة الثانية، مساء الخميس الماضي، ما تواصلت معه حالة الترقب الحذر في أوساط المراقبين، ودفع إلى طرح العديد من التحليلات والتقديرات، حول أسباب التخبط الواضح في إدارة التنظيم الإرهابي لهذه الأزمة".
وتتابع الصحيفة: "هذا التخبط من قبل داعش يعكس، كما يبدو، خلافا داخليا في التنظيم، على إعطاء الريشاوي الأولوية في الصفقة، حيث يبدو أن ثمة طرفين في التنظيم، يدفع الأول باتجاه أولوية تأمين إطلاق سراح الريشاوي، فيما يخالفه طرف آخر، بعدم أهميتها للتنظيم وأجندته".
أوباما يحاول طمأنة العاهل السعودي تجاه سياساته مع إيران
تقول صحيفة القدس العربي إن سياسيين أمريكيين يرون في زيارة الرئيس باراك
أوباما إلى الرياض أنها محاولة لإقامة علاقات شخصية مع العاهل السعودي الجديد
الملك سلمان بن عبد العزيز، توقف مشاعر "عدم الثقة" التي كان يشعر بها العاهل الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز نحو الرئيس أوباما والإدارة الأمريكية.
وتنقل الصحيفة عن مصادر سياسية سعودية أن تعزيز علاقات التحالف الاستراتيجي لأمريكا مع السعودية، يتطلب منها التزاما متجددا بمصالح المملكة ودول المنطقة الخليجية والعربية أيضا، حتى تتعزز الثقة وتتبدد المخاوف من بعض السياسات الأمريكية في المنطقة.
وتشير الصحيفة إلى شكوك السعودية حول المواقف والسياسات الأمريكية، خصوصا تلك المتعلقة بالاتصالات الأمريكية - الإيرانية المكثفة، وعلى مختلف المستويات الدائرة منذ شهور، ما يشير إلى قرب تحقيق اتفاق إيراني ـ أمريكي يعترف بالدور الإقليمي لإيران في المنطقة.
وتلفت الصحيفة إلى أن العاهل السعودي الجديد كان واحدا من أربعة فقط، التقوا أوباما في الرياض في شهر آذار/ مارس العام الماضي عند زيارته للرياض، وكان الهدف إزالة التوتر الذي كان سائدا في علاقات الرياض بواشنطن، ونجحت هذه الزيارة بالتأكيد على استمرار التحالف الاستراتيجي السعودي الأمريكي القائم على مصالح مشتركة لهما في المنطقة، وانعكس ذلك بقيام التحالف الدولي بعد ستة أشهر ضد "
الدولة الإسلامية"، وتغير الموقف الأمريكي المتردد من المعارضة السورية.
وتتابع الصحيفة بأن "هذا ما جعل عديدا من المسؤولين السعوديين يعاودون زيارة واشنطن، وخصوصا الأمنيين منهم، مثل وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف ورئيس الاستخبارات العامة الجديد الأمير خالد بن بندر. ولكن تصاعد الاتصالات واللقاءات الأمريكية مع إيران للتوصل إلى اتفاق ومصالحة أعاد إثارة الشكوك السعودية والخليجية من هذه السياسة الأمريكية، خصوصا في ظل تصاعد الهجمة الإيرانية لكسب مزيد من النفوذ والمواقع في المنطقة في محاولة لمحاصرة المملكة، وبالطبع، فإن المقصود هنا سيطرة الحوثيين وبدعم إيراني على الأوضاع ومقاليد السلطة في اليمن".
الحوثيون ينفقون مئات الملايين على مؤتمراتهم من خزينة الدولة
تسلط صحيفة الشرق الأوسط الضوء على إنفاق الحوثيين مئات الملايين من الريالات من أجل عقد مؤتمرهم في صنعاء، من خزينة الدولة.
وتقول الصحيفة إن هذا الإنفاق يأتي في الوقت الذي لم يتقاض فيه الموظفون في اليمن رواتبهم.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية في صنعاء تحذيرها من "إجراءات انقلابية متسارعة تتم داخل المؤسسة الأمنية والعسكرية، وتنذر بسقوط كامل لقوات الجيش والأمن في يد ميليشيا الحوثي".
وأشارت مصادر الصحيفة إلى أن "كل التحركات هذه تجري بالتخطيط المباشر من قبل الرئيس السابق علي عبد الله صالح، باعتبار أنه ونجله وأشقاءه وأقرباءه من منطقة سنحان والموالين له من القادة العسكريين من المناطق الأخرى، كانوا يمسكون بزمام الأمور في القوات المسلحة اليمنية وهم مطلعون على تفاصيل كثيرة لا يمتلكها غيرهم، بما في ذلك
الحوثيون".
ونبهت مصادر الصحيفة إلى "وجود غرفة عمليات مشتركة بين الحوثيين وموالين لصالح تقوم بالتخطيط والتواصل مع قادة الألوية والوحدات العسكرية من الضباط الكبار والقيادات المتوسطة، من أجل تسهيل إزاحة القادة غير الموالين لصالح أو الحوثي، واستبدالهم، وجعل هذه المؤسسات العسكرية والأمنية خارج سيطرة قيادة الجيش".
السفارة السورية في الكويت تفتح أبوابها
لفتت صحيفة القبس الكويتية إلى فتح السفارة السورية أبوابها أمام رعاياها في الكويت، لإنجاز معاملات تجديد جوازات السفر، وإضافة المواليد واعتماد الأوراق الثبوتية.
وتذكر الصحيفة بقرار الحكومة السورية إغلاق أبواب السفارة منذ نيسان/ إبريل الماضي.
وتنقل الصحيفة عن مصدر مسؤول في السفارة أن عدد موظفي البعثة هو 23.