أكدت شركة الخدمات الدفاعية الأمريكية "فينيل أرابيا" الأحد، أن الأمريكيين اللذين أصيبا الجمعة بإطلاق نار في شرق المملكة يعملان لديها، وذلك في ثاني هجوم يستهدف الشركة في الأشهر الأخيرة.
وقالت شركة علاقات عامة تمثل الشركة الأمريكية: "نحن نؤكد أن موظفين من فينيل أرابيا تعرضا لحادث الجمعة، إذ إن مهاجمين أطلقوا النار عليهما في محافظة الأحساء"، مشيرة إلى أن "كلا الموظفين أصيبا، غير أن حالتهما مستقرة ويتلقيان العلاج في مستشفى في المنطقة".
وكانت السلطات
السعودية أعلنت أن أمريكيين اثنين تعرضا الجمعة إلى
إطلاق نار في الأحساء في أول هجوم على أجانب منذ تسلم الملك سلمان عرش المملكة. لكنه الهجوم الرابع الذي يستهدف أجانب منذ تشرين الأول/ أكتوبر في المملكة.
وجميع ضحايا هذه الهجمات التي لم توقع قتلى هم من مواطني دول مشاركة في الائتلاف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد الدولة الإسلامية، الذي تشكل في أيلول/سبتمبر الماضي، وتشارك فيه السعودية عسكريا.
وكان الأمريكيان اللذان لم تعلن هويتهما، على متن سيارة في طريق صلاح الدين الأيوبي في مدينة المبرز في محافظة الأحساء، حيث يعيش شيعة في المنطقة الشرقية، عندما تعرضا لإطلاق النار، بحسب السلطات. ولم تتبن أي جهة الهجوم.
وأوقفت السلطات السعودية في كانون الأول/ ديسمبر ثلاثة أشخاص من مؤيدي الدولة الإسلامية، إثر إطلاقهم النار على دنماركي كان في سيارته في الرياض، ما أدى إلى إصابته بجروح.
وأكدت السلطات أن هؤلاء السعوديين "تدربوا طوال أسبوعين" قبل الهجوم الذي صورته ونشرته.
وفي كانون الأول/ ديسمبر، طعن مهاجم كنديا وأصابه بجروح عندما توقف في متجر في الظهران الساحلية المطلة على الخليج.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قام سعودي أمريكي، طرد مؤخرا من وظيفته مع متعاقد دفاع أمريكي، بإطلاق النار على أمريكي هو زميل سابق له فقتله وأصاب آخر، في الرياض.
وتشارك كندا والدنمارك في العملية الجوية ضد الدولة الإسلامية.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، دعا المتحدث باسم تنظيم الدولة أبو محمد العدناني في تسجيل فيديو، المسلمين إلى مهاجمة الغربيين بأي طريقة ممكنة.
واتهمت السعودية أشخاصا يشتبه في أنهم على علاقة بالدولة الإسلامية، بقتل سبعة شيعة بينهم أطفال في المنطقة الشرقية.