تراجعت أسواق الأسهم في السعودية ودبي الأربعاء مع هبوط
أسعار النفط وذلك بعد مكاسب في وقت سابق من الأسبوع بينما دعمت عوامل فنية ورهانات على توزيعات نقدية بورصات خليجية أخرى.
وانخفض خام القياس العالمي مزيج برنت بما يزيد عن اثنين في المئة بعدما سلطت زيادة جديدة في مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة الضوء مجددا على وفرة المعروض العالمي، وهو ما أوقف صعودا دفع الأسعار للارتفاع بنحو 19 في المئة على مدى الجلسات الأربع السابقة.
وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.6 في المئة إلى 9169 نقطة مع هبوط معظم الأسهم على قائمته، ومن بينها بعض أسهم شركات البتروكيماويات، حيث انخفض سهم ينبع الوطنية للبتروكيماويات (ينساب) 2.9 في المئة وسهم التصنيع الوطنية (تصنيع) 1.5 في المئة.
وهبط سهم المملكة القابضة 0.4 في المئة، بعدما قالت شركة الاستثمار إنها باعت معظم حصتها في نيوز كورب الإعلامية.
وانخفض مؤشر سوق
دبي 1.1 في المئة مع هبوط سهم بنك دبي الإسلامي 1.7 في المئة وسهم دبي للاستثمار 2.7 في المئة.
وتراجع سهم بنك الاستثمار شعاع كابيتال 4.9 في المئة، بعدما سحبت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، الثلاثاء، تصنيفها لشعاع قائلة إن ذلك يرجع "لأسباب خاصة بها" دون أن تذكر تفاصيل. وقالت شعاع إنها قررت عدم تجديد عقد التصنيف الائتماني مع وكالة موديز نظرا لأنه ليس مدينا بأي ديون عامة.
لكن سهم داماك العقارية صعد مجددا بالحد الأقصى اليومي 15 في المئة. وتراجع السهم 36 في المئة في بورصة دبي الشهر الماضي. وبدأ يتعافى هذا الأسبوع بعدما سجلت داماك للتنمية العقارية التابعة زيادة 46 في المئة في أرباح 2014 حيث عوض السهم الآن معظم خسائره.
وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.3 في المئة إلى 4649 نقطة.
وزاد مؤشر بورصة
قطر 1.1 في المئة مدعوما بشكل كبير بصعود سهم ازدان القابضة -التي تملك أنشطة في العقارات وقطاعات أخرى- بالحد الأقصى اليومي عشرة في المئة قبل إعلان نتائج الربع الأخير من العام.
وارتفع سهم (أعمال)، وهي شركة محلية أيضا، بالحد الأقصى اليومي عشرة في المئة بعدما أعلنت الشركة أمس عن توزيع أرباح بواقع عشرة في المئة نقدا وخمسة في المئة أسهم منحة. ولم تدفع أعمال توزيعات أرباح منذ عام 2008.
وصعد سهم فودافون قطر 7.3 في المئة، بينما قفز حجم تداوله لأعلى مستوياته في سبعة أشهر. وقالت الشركة هذا الأسبوع إنها بدأت الامتثال لضوابط المعاملات الإسلامية في جميع عملياتها، وهو ما يفتح المجال أمام الاستثمارات الإسلامية لشراء أسهمها.
لكن سهم صناعات قطر ثاني أكبر شركة بتروكيماويات في منطقة الخليج انخفض واحدا في المئة.
وواصل المؤشر الرئيسي للبورصة
المصرية مكاسبه، وصعد 0.9 في المئة بعدما ذكر تقرير على الموقع الإلكتروني لصحيفة اليوم السابع أن السعودية والكويت والإمارات ستقدم لمصر عشرة مليارات دولار في صورة ودائع قبل انعقاد مؤتمر استثماري في البلاد في آذار/ مارس .
وارتفع سهم البنك التجاري الدولي 0.5 في المئة وكان الداعم الرئيسي للمؤشر.
وصعد سهم جهينة للصناعات الغذائية 3.6 في المئة، بعدما رفع جولدمان ساكس أمس تقييمه لسهم الشركة إلى توصية "بالشراء" من "محايد"، وأضافه إلى قائمة الأسهم التي يركز عليها في وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
السعودية.. هبط المؤشر 0.6 في المئة إلى 9169 نقطة.
دبي.. تراجع المؤشر 1.1 في المئة إلى 3849 نقطة.
أبوظبي.. ارتفع المؤشر 1.3 في المئة إلى 4649 نقطة.
قطر.. صعد المؤشر 1.1 في المئة إلى 12416 نقطة.
مصر.. زاد المؤشر 0.9 في المئة إلى 10046 نقطة.
الكويت.. ارتفع المؤشر 0.2 في المئة إلى 6708 نقاط.
سلطنة عمان.. صعد المؤشر 1.1 في المئة إلى 6724 نقطة.
البحرين.. زاد المؤشر 0.6 في المئة إلى 1433 نقطة