نفى وزير الإعلام الأردني محمد المومني، الأنباء التي تحدثت عن مشاركة الملك عبدالله الثاني بطلعات جوية لضرب مواقع
الدولة الإسلامية في العراق والشام.
ونقلت صحيفة الغد الأردنية عن المومني قوله، إن "كل ما تداولته المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي بهذا الخصوص عار عن الصحة".
وكانت مواقع غربية وناشطون تداولوا أنباء عن نية العاهل الأردني المشاركة شخصيا بطلعات جوية ضد مواقع للدولة الإسلامية، ردا على إعدامها للطيار الأردني
معاذ الكساسبة.
وكانت الدولة الإسلامية بثت الثلاثاء الماضي تسجيلاً، يظهر قتل الكساسبة حرقًا، ردّا على ما وصفته بـ"جرائم
التحالف الدولي ضد المسلمين".
وأسر الكساسبة في 24 كانون أول/ ديسمبر الماضي في أيدي الدولة الإسلامية بمنطقة الرقة، بعد إسقاط طائرته الـ F16 التي يقودها.
ويشارك الأردن ضمن سبع دول عربية في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد الدولة الإسلامية في العراق والشام.
وتوعد الأردن بعد نشر فيديو الإعدام بانتقام "بحجم مصيبة الأردنيين جميعا"، بحسب بيان القوات المسلحة الذي صدر بعد قتل الكساسبة.
وأعدم الأردن فجر اليوم التالي لإحراق الكساسبة، العراقية ساجدة الريشاوي المدانة بمحاولة تفجير في فندق بعمّان عام 2005، وكانت الدولة الإسلامية تطالب بإطلاق سراحها، إضافة إلى العراقي زياد الكربولي "أمير الغنائم" في تنظيم القاعدة بالعراق زمن أبي مصعب الزرقاوي، والمتهم بقتل مدنيين أردنيين.