أعرب
مجلس الأمن الدولي، الجمعة، عن "قلقه العميق" من الوضع في
اليمن، وهدّد بفرّض
عقوبات في حال لم تستأنف المحادثات لإخراج البلاد من الأزمة.
وفي إعلان تلاه الرئيس الدوري لمجلس الأمن، السفير الصيني جيي لو، أعربت الدول الـ15 الأعضاء عن "استعدادها لاتخاذ إجراءات إضافية"، هو تعبير يعني عادة فرض عقوبات، "في حال لم تستأنف المحادثات فوراً".
وأضاف أن "على الأطراف كلها وخصوصاً
الحوثيين احترام الاتفاقات الموقّعة من أجل تسوية الأزمة"، مثل مبادرة مجلس التعاون الخليجي أو مؤتمر الحوار الوطني.
وطالب المجلس أيضاً بـ"الإفراج الفوري" عن الرئيس ورئيس الحكومة والوزراء، الذين فرضت عليهم الإقامة الجبرية.
وفي الإعلان الذي يعكس توافق الدول الـ15، تحاشى المجلس استخدام تعبير انقلاب لوصف الخطوات التي اتخذها الحوثيون، أو التنديد بها بشكل واضح.
وجدّد تأكيد دعمه للموفد الخاص للأمم المتحدة، جمال بن عمر، الذي يقوم بوساطة لم تنجح بعد.