أصدرت
الدولة الإسلامية مقطعا إعلاميا جديدا، يظهر ردود فعل السكان على حرق
معاذ الكساسبة، الطيار الأردني الذي قتلته الدولة الإسلامية حرقا الأسبوع الماضي.
وأظهر المقطع المسمّى "شفيت الصدور" انطباعات بعض الشباب الذين يعيشون في تلك المناطق، إذ حذر شاب في ريف
حلب بقية الطيارين من رحلات أخرى كي لا يصيبهم ما أصاب الكساسبة، بينما قال آخر إن الكساسبة لقي جزاءه بسبب حرقه للسكان العزل.
المقطع الذي نشرته "ولاية حلب"، الاسم الإعلامي الذي تطلقه الدولة الإسلامية على مناطق سيطرتها في ريف حلب، يظهر أطفالا مبتهجين لحرق الكساسبة، إذ تمنى أحدهم أن يكون من الذين ساهموا بحرق الكساسبة، بينما حذر الآخر كل من يقولون "كلنا معاذ" بأنهم سيحرقون معاذ وكل معاذ، على حد قوله.
ويختتم المقطع بتوضيح "شرعي" من أحد الشباب الخليجيين المسؤولين هناك كما يبدو، داعيا المسلمين أن "لا يلتبس عليهم الأمر من تطبيق شرع الله وسنة رسوله" على حد قوله، قبل أن يظهر مشهدا عاما للسكان الذين يبدو عليهم الخوف أمام مشهد الحرق الذي تعرضه الدولة الإسلامية في مراكزها الإعلامية.
وأظهر تسجيل مصور منسوب للدولة الإسلامية الثلاثاء الماضي، قتل الطيار الأردني، معاذ الكساسبة (27 عاما)، حرقا، على يد عناصر بالدولة.