قال كاتب خطابات الرئيس السابق جورج دبليو بوش، ديفيد
فرام، إن
إيران هي التهديد الأكبر على أمريكا وليس
تنظيم الدولة الإسلامية.
وفي تعليق له حول الوضع في سوريا، على برنامج "نيوز نايت" على قناة "بي بي سي2"، اتهم فرام إدارة الرئيس باراك
أوباما بأنها تعطي "أولوية كبيرة لتنظيم الدولة الإسلامية"، وقال إن المتشددين الذين يسيطرون على مناطق واسعة في كل من العراق وسوريا ليسوا التهديد الاستراتيجي الأكبر على واشنطن في المنطقة، "بل إن إيران هي التهديد الأكبر".
ويضيف فرام، وهو من بقايا عصابة المحافظين الجدد، ويعمل في المجلس الأطلنطي، أن "إدارة أوباما تقودنا نحو شراكة فعلية مع إيران؛ بسبب تركيزنا الكبير على تنظيم الدولة الإسلامية". ويرى أن "هذا يعني حماية خطر استراتيجي كبير على حساب الخطر الاستراتيجي الأقل".
ويبين فرام أن أمريكا "ليست لديها استراتيجية لتحقيق النجاح في سوريا"؛ لأنها لا تريد مساعدة بشار الأسد، ولكنها، أي الولايات المتحدة، من خلال ضربها تنظيم الدولة الإسلامية جعلت من الأسد "شريكا فعليا".
وعندما سئل عما إذا كان أوباما وإدارته مضطرين للتعاون مع الأسد وإيران لهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية أم لا، أجاب فرام: "إن هذا يسمح لتهديد مرعب وصادم، ولكنه محلي، كي يدفع عملية اتخاذ القرارات في ما يتعلق بتهديد طويل الأمد، ويؤثر على مصالح الولايات المتحدة"، ويقصد إيران.
ومن المتوقع أن يطلب الرئيس أوباما من الكونغرس تشريعا يصادق على استخدام القوة ضد تنظيم الدولة الإسلامية، بما في ذلك القدرة على نشر قوات برية.