البعض يعتقد بأنها وسيلة للتخلص من الضغوطات النفسية - يوتيوب
يُعد الزار أحد أنماط الموسيقى التقليدية والشعبية الموروثة منذ القدم، ويحتل مكانة لدى بعض المصريين رغم انشغالهم بضغوط الحياة اليومية، وما زالت بعض الفرق تواظب على تقديمه للجمهور على المسرح، أو من خلال حفلات خاصة. وينقسم الزار في مصر إلى ثلاثة أنواع: الزار المصري أو الصعيدي، وزار أبو الغيط، والزار السوداني، بحسب فرقة مزاهر الشعبية، التي أوضحت أن الزار يشتمل على قرع طبول وأدوات موسيقية أخرى، تزداد إيقاعاتها تدريجياً لتصل بالراقص أو الراقصة إلى حالة "هستيرية" يفقد فيها الشعور. كاميرا "عربي21" قامت بحضور إحدى حفلات الزار في مركز "مكان" الثقافي بالقاهرة، قدمتها فرقة مزاهر لفنون الزار، الذي ينتشر أيضا في اليمن والخليج العربي والعراق وإيران. وقال أحد أعضاء الفرقة إن المصريين يُقبلون على الزار باعتباره متنفسا لهم من ضغوط الحياة اليومية، حيث إنه يُشعرهم بالراحة النفسية، على حد قوله.