قال مصدر مقدسي إن
الاحتلال الاسرائيلي أطلق "حملة أمنية صامتة" تستهدف المرابطين في المسجد
الأقصى، مبيناً أن مدينة
القدس المحتلة تمرّ في مرحلة هي "الأخطر" من سابقاتها.
وأضاف المصدر الأحد، أن معتقلات الاحتلال باتت مليئة بالأسرى من المرابطين الذين اعتادوا الدفاع عن المسجد الأقصى ومنع استباحته من قبل المستوطنين اليهود وقوات جيش الاحتلال الاسرائيلي، مؤكدا أن الاحتلال يحارب المدافعين عن المقدسات من خلال استهدافهم وعائلاتهم وممتلكاتهم بإخطارات الهدم وفرض المخالفات عليهم، إلى جانب إبعادهم عن الأقصى ومنعهم من دخوله.
وبين أن "الاحتلال لااسرائيلي يمنع ترميم المقدسات في القدس المحتلة، وتحديداً المرفقات التابعة للمسجد الأقصى بكافة الأشكال، ويضيق على المصلين خلال دخولهم للمسجد ويحجز بطاقاتهم الشخصية على بوابات الأقصى، في محاولة لتفريغه من المصلين والمرابطين والنشطاء".
وأشار إلى أن الملاحقات
الإسرائيلية للمرابطين تسبّبت بقلة أعدادهم، لافتاً إلى أن الرباط في المسجد الأقصى بات "رمزياً"، ويقتصر على وجود عدد قليل من المواطنين
الفلسطينيين كبار السن، كما أن العنصر النسوي اختفى تقريباً، وفق قوله.
وفي السياق ذاته، أشار المصدر إلى أن الدور الذي تقوم به السلطة الفلسطينية في القدس والمسجد الأقصى "لا يعدو كونه تغيير موظفين وتعيين آخرين، لا سيما حراس الأقصى وموظفين وزارة الأوقاف".