أكد رئيس الأركان العامة للجيش
الإيراني اللواء حسن فيروز أبادي، أن المحادثات النووية تجرى مع أمريكا في ضوء سماح قائد الثورة الإسلامية بذلك.
وقال فيروز أبادي الاثنين، "أنا مسؤول الحرب مع أمريكا وليس التفاوض معها"، وفقا لوكالة أنباء "فارس" الإيرانية.
وأضاف فيروز أبادي، أنه بإمكاننا أن تكون لنا مفاوضات مع أمريكا، لأن قائد الثورة الإسلامية سمح بذلك، وهذه قضية سياسية متداولة في العالم، وتتم في إطار الدبلوماسية العالمية، وتقوم وزارة الخارجية بالتفاوض بما حدده وأجازه سماحته، على حد تعبيره.
وبشأن التكنولوجيا النووية لإيران، نقلت "فارس" عن فيروز أبادي قوله إن الطاقة النووية تعتبر قضية تكنولوجية وتقدما علميا وخطوة واسعة بين الخطوات الواسعة لعلماء ومبدعي الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
واعتبر المرحلة الراهنة للثورة الإسلامية مرحلة التطور العلمي والتكنولوجي. وأضاف: "لقد تجاوزنا مراحل التطور الإنساني والاجتماعي والسياسي والثقافي ووصلنا إلى مرحلة التطور العلمي والتكنولوجي"، بحسب "فارس".
وكرر فيروز أبادي المقولة الإيرانية، أن "تنظيم الدولة حركة إرهابية تم إيجادها ضد جيراننا في العراق وسوريا وسائر الدول الإسلامية، وهي في الحقيقة آفة أوجدها الصهاينة والبريطانيون والأمريكيون في العالم الإسلامي، وتستخدم اليوم كأداة استكبارية بسبب عدم امتلاكها مبادئ علمية وعقلية راسخة وتنتهج سلوكا بالغ العنف والقسوة".