أعلن
الجيش الأردني الأربعاء أنه دمر مركبة قادمة من
سوريا حاولت اجتياز
الحدود مع المملكة وقتل مسلحين كانا على متنها، كما قتل متسللين اثنين.
ونقل بيان عن مصدر عسكري في القيادة العامة للجيش أنه "حوالي الساعة 6:30 مساء أمس الثلاثاء حاولت سيارة اجتياز الحدود الأردنية السورية بسرعة عالية".
وأضاف "تم إطلاق بعض الطلقات التحذيرية لإيقافها، إلا أنها واصلت مسيرها ما اضطر القوات المسلحة إلى تدمير الآلية ومقتل شخصين مسلحين كانا على متنها".
ولم يعط أي تفاصيل أخرى حول هوية المسلحين أو ما إذا كانت المركبة تستخدم في التهريب.
وفي وقت لاحق، أعلن الجيش في بيان آخر مقتل متسللين اثنين قادمين من سوريا حاولا دخول أراضي المملكة.
ونقل البيان عن مصدر عسكري قوله إن "حوالي الساعة 18:30 مساء الأربعاء، حاول شخصان التسلل إلى الأراضي الأردنية قادمين من الأراضي السورية وبطريقة غير مشروعة".
وأضاف أنه "رغم إطلاق بعض الطلقات التحذيرية، إلا أن المتسللين لم يمتثلا للتوقف، حيث تم إطلاق النار عليهما" ما أدى إلى مقتلهما.
ويشارك الأردن في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لضرب تنظيم الدولة في العراق وفي سوريا.
وقد عززت السلطات الأردنية الرقابة على الحدود مع سوريا والتي تمتد لأكثر من 370 كيلومترا، واعتقلت عشرات الأشخاص الذين حاولوا عبورها بشكل غير قانوني وحاكمت عددا منهم.
وتؤوي المملكة نحو 680 ألف سوري لجئوا إليها هربا من الحرب الدائرة في بلدهم منذ آذار/ مارس 2011، يضاف إليهم بحسب السلطات قرابة 700 ألف سوري دخلوا الأردن قبل اندلاع النزاع.
وأعلن حرس الحدود العام الماضي تزايد عمليات التهريب وتسلل الأفراد بين الأردن وسوريا بنسبة تصل إلى 300 بالمئة.