قتل مسلح في ميزوري ثمانية أشخاص، أربعة منهم على الأقل من أقاربه، ثم انتحر، بحسب ما أفادت شرطة الولاية الريفية، الواقعة في وسط غرب الولايات المتحدة، الجمعة.
وقالت الشرطة إنه تم العثور على جثث القتلى السبعة، مساء الخميس، في أربعة منازل مختلفة في بلدة تايرون الصغيرة الريفية في مقاطعة تكساس.
وأضافت أن جثة رجل يدعى جوزف جيسي ألدريدج (36 عاماً) عثر عليها لاحقاً داخل سيارة في مقاطعة مجاورة، مشيرة إلى أنها ترجح أن يكون هو من قتل الضحايا السبعة ثم انتحر بإطلاق النار على نفسه.
كما عثر عناصر الشرطة في منزل خامس على جثة والدة القاتل المفترض، وتدعى أليس ألدريدج (74 عاماً)، لكنها لم تقتل بل توفيت "وفاة طبيعية"، وسيتم تشريح جثتها السبت.
وقال المتحدث باسم الشرطة، السرجنت جيف كيندر، إن "المشتبه به هو رجل عمره 36 عاماً من تايرون، عثر عليه ميتاً في سيارته (...) في مقاطعة شانون المجاورة، بعد أن أطلق النار على نفسه على ما يبدو".
وأضاف في مؤتمر صحفي أن "التحقيق يتواصل لفهم دوافع جرائم القتل هذه".
وبحسب المحققين، فإن أربعة من الضحايا، هم رجلان وامرأتان تتراوح أعمارهم بين 47 و52 عاماً، هم أنسباء للقاتل، كون اسم عائلتهم جميعاً هو نفسه أي ألدريدج.
وإضافة إلى القتلى السبعة، أصيب في الواقعة شخص ثامن، إلا أن حياته ليست في خطر.
وبحسب شريف مقاطعة تكساس جيمس سيغمان، فإن القاتل كان مسلحاً بمسدس فقط لا غير، وسجله القضائي نظيف، إلا من بعض السوابق البسيطة.
من جهتها، نقلت صحيفة "سانت لويس بوست-ديسباتش" عن الطبيب الشرعي في مقاطعة تكساس توم ويتيكر، أن القاتل ارتكب جريمته بعدما اكتشف أن أمه توفيت، "فأصيب بنوبة جنون وراح يقتل الناس".
وتلقت شرطة مقاطعة تكساس اتصالاً من شابة، ليل الخميس، تبلغ فيه عن إطلاق نار في منزل كانت موجودة في داخله.
وتايرون هي قرية صغيرة تقع في ولاية ميزوري، التي يشكل البيض 97% من سكانها، ويعيش حوالي 20% منهم تحت خط الفقر.