بعد خطوة مشابهة من السعودية وقطر الإمارات العربية المتحدة، أعلنت
الكويت استئناف عمل سفارتها في
اليمن من مدينة عدن الجنوبية التي باتت العاصمة السياسية للبلاد بحكم الأمر الواقع مع انتقال الرئيس المعترف به دوليا عبدربه منصور هادي إليها.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية ليلة الجمعة عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية قوله إن بلاده "وفي إطار دعمها للشرعية الدستورية في اليمن الشقيق ممثلة في الرئيس
عبد ربه منصور هادي وما نصت عليه المبادرة الخليجية قررت استئناف عمل سفارتها في اليمن من مدينة عدن".
وأوضح المصدر أن هذا القرار "يأتي ترجمة لما اتفق عليه خلال الاجتماع الذي عقده المجلس الوزاري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون وانعكس في البيان الختامي الذي أصدره المجلس مؤخرا والمتضمن دعما للسلطة الشرعية إضافة إلى قرار مجلس الأمن رقم 2201".
وأغلقت دول الخليج منتصف شباط/ فبراير سفاراتها في صنعاء وأجلت دبلوماسييها في خطوة اتخذها عدد كبير من السفارات بشكل متزامن، وذلك بعد سيطرة المسلحين
الحوثيين الشيعة على زمام الأمور في صنعاء.
وبعد ذلك بأسبوع تقريبا، تمكن الرئيس اليمني من الإفلات من الإقامة الجبرية التي فرضها عليه الحوثيون منذ 21 كانون الثاني/ يناير في صنعاء، ووصل إلى عدن حيث تراجع عن استقالته وعاد ليمارس مهامه.
وأغلقت عدة دول بينها مصر والسعودية والإمارات وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا، سفاراتها، في ما اعتبره مراقبون ووسائل إعلام يمنية وغربية "عزلاً دبلوماسيًا للحوثيين".