قُتل ثمانية جنود عراقيين وأصيب ثمانية آخرون، الجمعة، في تفجير منزلين مفخخين من تنظيم الدولة في محافظتي
الأنبار (غرباً) وصلاح الدين (شمالاً)، فيما أحبطت
البيشمركة الكردية هجوماً للتنظيم في محافظة
نينوى.
وقال قائد عمليات الأنبار التابعة للجيش، قاسم المحمدي، إن "قوة من الجيش داهمت بعض المنازل في ناحية الكرمة (13 شرق الفلوجة) للبحث عن عناصر تنظيم
داعش، إلا أن منزلاً مفخخاً انفجر بهم، مما أسفر عن مقتل خمسة جنود وإصابة أربعة آخرين بجروح حرجة".
وفي محافظة صلاح الدين، أفاد مصدر عسكري، فضل عدم الكشف عن هويته، أن منزلاً مفخخاً انفجر قرب قوة أمنية مشتركة من الجيش والشرطة كانت تقوم بحملة تفتيش ودهم، جنوب قضاء بيجي (40 كم شمال تكريت)، مما أدى إلى مقتل ثلاثة جنود، وإصابة أربعة آخرين بجروح".
من جانبه، قال الضابط في قوات البيشمركة، شيرزاد زاخولي، إن عناصر من تنظيم الدولة هاجموا مواقع للبيشمركة بناحية بعشيقة (15 كم شرق الموصل) في ساعات الصباح الأولى، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات بين الطرفين، أسفرت عن مقتل خمسة عناصر من المهاجمين، فيما لاذ بقية عناصر التنظيم بالفرار".
وفي 10 حزيران/ يونيو 2014، سيطر تنظيم الدولة على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، شمالي
العراق، قبل أن يوسع سيطرته على مساحات واسعة في شمال وغرب وشرق البلاد، وكذلك شمال وشرق سوريا.
وتعمل القوات العراقية وميليشيات شيعية موالية لها، وقوات البيشمركة الكردية، على استعادة السيطرة على المناطق التي سيطر عليها تنظيم الدولة، وذلك بدعم جوي من التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، الذي يشن غارات جوية على مواقع التنظيم منذ أكثر من ستة أشهر.