عززت "قوات الأمن الوطني" و"جيش التحرير" التابع لوزارة الداخلية في
غزة من تواجد أفرادها ومواقعها المحاذية للحدود
الفلسطينية المصرية جنوب قطاع غزة "وذلك بهدف المحافظة على أمن وسلامة الحدود وضمان استقرار الوضع وملاحقة الخارجين عن القانون والمهربين".
وأكد القائد الأعلى لقوات الأمن الوطني وجيش التحرير الفلسطيني اللواء ركن حسين أبو عاذرة أن عملية إعادة هيكلة مواقع الأمن الوطني على الحدود مع مصر "يأتي في سياق ترتيب عمل القوات لحفظ أمن الحدود".
وقال أبو عاذرة في تصريح مكتوب الاثنين إن "ما نقوم به من إجراءات من تغيير المواقع ليس كما أشيع إنها مواقع محصنة، بل هي نقاط مراقبة وضبط"، مضيفا أن النظرة للجيش المصري هي "ليست سوى نظرة أخوية صديقة صادقة، فهم أهلنا وعمقنا الاستراتيجي".
وأوضح أن مديرية الإمداد والتجهيز وردت 16 كرافاناً لقوات الأمن الوطني المنتشرة على الحدود الفلسطينية المصرية، لوضعها في الأماكن المحددة لها، لتتمكن القوات من أداء مهامها على أكمل وجه.
وأشار اللواء أبو عاذرة إلى أن هذه المواقع التي تم تركيبها عبارة عن كرافانات حديدية غير محصنة، فقط لحماية الجندي من الرياح والشمس، منوها إلى أن قوات الأمن الوطني "لن تسمح بدخول أو خروج أحد عبر الحدود"، مؤكداً على أنهم "سيكونون عنصرا مساعدا لمصر على ضبط الأمن والاستقرار".