تمكن نحو 95 شخصاً معتقلا لدى
تنظيم الدولة، من الفرار من أحد سجونه بمدينة الباب في ريف
حلب الشمالي الشرقي.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن من بين الفارين ما لا يقل عن 30 من مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي والكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية، إضافة لعدد من المواطنين المدنيين المتهمين من قبل التنظيم بارتكاب مخالفات.
وأوضح المرصد أن "9 عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية لقوا مصرعهم بينهم 5 من جنسيات غربية، خلال اشتباكات بين مجموعتين من عناصر التنظيم قرب مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي السبت".
وبين "المرصد السوري" أن "10 عناصر من التنظيم أحدهم تونسي الجنسية والبقية من جنسيات غربية، حاولوا الفرار عبر الحدود السورية التركية للعودة إلى بلدانهم، عبر منطقة بريف حلب، وأثناء فرارهم، تمكن عناصر آخرون من التنظيم من اعتقالهم، وأودعوا في
سجن عند أطراف مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي".
وقال إن العناصر العشرة "تمكنوا من إقناع شرعي من تنظيم الدولة الإسلامية، سعودي الجنسية وهو أحد المسؤولين عن السجن، والذي تعاطف معهم وسلمهم أسلحة ليتمكنوا من الفرار من السجن، ودارت اشتباكات بين العناصر الـ 10 الفارين وبين عناصر آخرين من التنظيم قرب مدينة الباب، وأسفرت الاشتباكات عن مصرع 5 من العناصر الذين حاولوا الفرار ومصرع 4 آخرين من عناصر التنظيم الذين حاولوا اعتقالهم واشتبكوا معهم، فيما تم اعتقال العناصر الـ 5 المتبقين".
"ومن المتوقع أن يلقوا مصير مشابه لمصير أكثر من 120 عنصراً من التنظيم أعدموا في أشهر تشرين الأول / أكتوبر، تشرين الثاني/ نوفمبر كانون الاول/ ديسمبر من العام 2014، لدى محاولتهم ترك التنظيم والعودة إلى بلدانهم"، بحسب الموقع.
من جهته قال موقع "الدرر الشامية" إنّ مجموعة من الثوار شنّت هجومًا على سجن للتنظيم داخل المدينة؛ ما أسفر عن تحرير عشرات السجناء، وقتل العديد من عناصر التنظيم.
وأوضح المرصد السوري أنه بعد الفرار، شهدت المنطقة حالة استنفار من عناصر تنظيم الدولة وسط إطلاق نار من قبلهم، "ونادوا عبر مكبرات الصوت أن مجموعة من (المرتدين) فروا من السجون وعلى من يلقي القبض عليهم إحضارهم إلى مقار التنظيم وإبلاغ العناصر به.
وأوضح "الدرر الشامية" أنّ العديد من السجناء قتلهم التنظيم لدى محاولتهم الهرب، بينما تمكن من إلقاء القبض على بعض الفارين من السجن.