قال الخبير الأمريكي في شؤون تنظيم الدولة،
بيتر نيومان، إن أخبار التنظيم لها "جاذبية"، وذلك بعد أن كشف معهد "بروكينغ" للدراسات في أمريكا أن مؤيدي التنظيم لديهم 46 ألف حساب على الأقل في موقع التواصل الاجتماعي "
تويتر" فقط.
ووفق ما نقلته شبكة "سي أن أن" الأمريكية، قال نيومان، وهو أيضا رئيس و"مركز أبحاث التطرف": "أعتقد أننا نفهم الأمور بطريقة مغايرة، لأن ما يقوم به
داعش هو الإعلان عن أمور، ومن ثم يقوم المؤيدون بإضفاء الجاذبية على هذا الإعلان أو المعلومة، من خلال إعادة نشر هذه المعلومات لآلاف المرات. في المقابل نحن نقوم بهذه الأمور أيضا، لكننا نفتقر إلى الجاذبية".
وقال الخبير للشبكة الأمريكية: "لا أعلم ما هو الحل، لو علمت هذه المعلومة لأصبحت رجلا غنيا، ولكن جانبا من هذه المسؤولية يقع على شركات التكنولوجيا الضخمة التي لابد لها من معرفة الحل لذلك"، على حد قوله.
وأضاف نيومان، مجيبا على سؤال: هل الحل بإزالة هذه التغريدات، وتعليق عمل الحسابات التي تدعم التنظيم؟ قائلا: "هذا يمكن أن يكون أحد الحلول، ولكن في الحقيقة عندما نتعامل مع 46 ألف حساب لن يكون الحذف هو الحل الأمثل، سيكون جيدا لتشويش الأمور في الوقت الراهن".